تراجع تيار الحراك التابع لعلي سالم البيض بمحافظة عدن عن الاتفاق الذي وقعه مع قيادات ثورية جنوبية بتعليق العصيان الذي تنفذه عناصر الحراك يومي؛ السبت والأربعاء من كل أسبوع. واتهمت قيادة الثورة الجنوبية الشبابية بمحافظة عدن عناصر الحراك التي تنفذ ما تسميه العصيان المدني بالمحافظة بانهم مرتبطون بالقيادات الخارجية ويتلقون الدعم المادي من تلك القيادات بهدف تصعيد العصيان بالمحافظة. وقالت مصادر مطلعة ل "أخبار اليوم" إن ذلك الاتهام من قبل قيادة الثورية الجنوبية جاء بعد ان رفض بعض الشباب من تيار البيض الانصياع للبيان الذي أصدرته قوى الثورية الشبابية الأسبوع الماضي بتعليق العصيان مراعاة للطلاب في محافظة عدن القادمين على الامتحانات النهائية الأسبوع القادم. وأضافت المصادر أن قوى الثورية الجنوبية قد فوجئت بقيام البيض بدعم الشباب مادياً لتصعيد العصيان في مديريات المنصورة وكريتر ودار سعد, والانقلاب على الاتفاق بتعليق العصيان ,مشيرة إلى أن العصيان أو تصعيده مرتبط بمدى الدعم المادي الذي يتحصل عليه شباب الحراك المرتبط بالبيض. يذكر أن العصيان المدني الذي تم تنفيذه في شهر فبراير 2013م من قبل شباب الحراك يومي (الأربعاء والسبت) من كل أسبوع قد خلف قتلى وجرحى بين صفوف الأمن وشباب الحراك, وتسبب أيضاً في تكبد خسائر كبيرة في التجارة المحلية بمحافظة عدن.