أكد البرلماني وعضو جبهة انقاذ الثورة سلطان السامعي ان هناك مخطط امريكي اسرائيلي وتنفذه أيادي عربية لتقسيم منطقة الشرق الاوسط وسيبدأ تنفيذها بحلول عام 2015م كما تحكى بعض التقارير المسربة وترتكز على أشاعه الفتنة المذهبية وقد شاهدنها من خلال اثارة الفتنة بين السنة والشيعة في حين اننا كنا نعلم اننا كلنا مسلمين ونحتكم للمذهبين الشافعي والزيدي منذ 1200 عام فقط وان وجد اختلاف فهو على الكرسي لا على المذاهب جاء ذلك خلال الملتقي الاول الذي اقيم اليوم بالمركز الثقافي تحت شعار (ثقافة الاختلاف ووحدة الغاية ) نظمه عدد من الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة . وأشار السامعي في حديثه ان ما يحدث الان من اقتتال في لبنان باسم المذاهب القاتل فيها واحد وهو العدو الصهيوني، وبحسب تصريح وزيرة الخارجية الامريكية السابقة التي قالت بأنه سيستخدم الدين والمذاهب من اجل تفكيك العرب والمسلمين ، وقال هناك من يستنكر وقوفنا مع انصار الله في صعدة وهم يعتبرون من النسيج الاجتماعي لليمن ومن الفئات المظلومة ، وهناك تنسيق بيننا وبين جميع المظلمين في صعدة وتهامة وتعز وفي كافة محافظات الجمهورية منوهاً بأن وسائل الإعلام منها سنة ومنها شيعة وكلاهما تسب وتلعن فهؤلاء ليسوا مسلمين لان المسلم لا يسب ولا يلعن سواء كان من السنة او الشيعة ، واردف القول ان ما حدث من تدمير للقوات العراقية وباكستان وسوريا ومصر وما يحلموا ان يحدث في ايران ما هو الا خطط لإجهاض الشعوب الاسلامية والسعي لخلق عدو جديد ضد ايران بدلاً من العدو الصهيوني العنصري الذي ينتهك حرمات ومقدسات المسلمين مشيراً بأن ايران دولة شقيقة وتدعم كأفة انواع المقاومة ضد العدو الحقيقي (اسرائيل ) ومنها حماس وحزب الله ومن يريد ان يفرق ويمزق المسلمين فهو يدعم مخططات مشبوهة . مشيراً ان عدد القتلى بالمحافظة المعول لها ان تكون نواة الدولة المدنية بلغ خلال عام 2012م ما يقارب 2800 قتيل ، ومقارنة بصعدة 8 قتلي فقط ، ومضيفاً بأن عدد من الإشكالات والمعاناة التي تعانيها تعز والتي تعد دخيلة عن المحافظة وليست من ثقافتها ولا من عاداتها .. مشيرا أن أفعال القتل وارتفاع نسبة الجريمة في تعز ليست بالأمر الطبيعي . موضحاً السامعي أن الاقتتال المستمر بين الإخوة في قراضة والمرزح بجبل صبر على المياه يجب إيقافه فورا وايلاء وهذه المشكلة لم يعطي لها حقها من قبل الدولة والمجتمع ، داعيا جميع أبناء المحافظة إلى نبذ العنف والى نبذ كل من يدعوا إلى نشر الحقد والكراهية والاشاعات الكاذبة وإشاعة الفتنة المذهبية . من جانبه أكد وكيل محافظة تعز عبد الله احمد أن تعز تتحدى الأوجاع والفتن وعصية على كل الآلام وأنها قادرة بشبابها ورجالها ونسائها أن تتخطى اللحظة السيئة من تاريخها بفضل تضافر جميع أبنائها وتحويل براكين الدمار إلى براكين محبة وأمن وسلام منوه بأن الفجوات وثقافة الاختلاف التي حدثت يجب ان تلتقي وتتفق من اجل مصلحة المحافظة . كما دعا عضو مجلس النواب عبدالسلام الدهبلي منظمات المجتمع المدني وابناء مديريات المحافظة بالاحتشاد بمسيرة ورفع الراية البيضاء والاتجاه الى الاخوة في قريتي قراضة والمرزح لنبذ العنف ووقف نزيف الدم واللجوء الى الصلح بحسب القانون ،مؤكداً بأن محافظة تعز هي النواة الاولي للمفكرين والادباء والمبدعين وهي من تقدم التضحيات في ثورات النضال والمدافعين عن الحقوق والحريات بمختلف انحاء الجمهورية اليمنية . وتطرق البيان الصادر عن الملتقى الى المعاناة والانتهاكات التي تتعرض لها تعز من خلال تفشي ظاهرة العنف والقتل العبثي المتعمد ونهب الممتلكات وقطع الطرقات وإقلاق السكينة العامة وتغذية النزاعات وتبديد المال العام والتي تتعارض جميعها مع القيم والفضائل التي جاءت بها رسائل السماء والأعراف الإنسانية على مر التاريخ . وأشار البيان أن هذا الملتقى جاء استجابة لاصطفاف كل الخيرين والصادقين والمؤمنين بالمواطنة المتساوية على أساس من سيادة النظام والقانون بغية العمل على تحقيق المشاركة الشعبية من اجل صناعة المستقبل المتقدم الآمن.. مطالبا من السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بضبط كل المطلوبين أمنيا العامة وتقديمهم للقضاء.والفارين من وجه العدالة والضالعين في إزهاق الأرواح البريئة وإقلاق السكينة . ترأس الملتقي عبدالحميد سلطان والقيت العديد من الكلمات لمنظمات المجتمع المدني القاها اسماعيل الخلي وكلمة الشباب القاها طلعت الشرجبي وعدد من القصائد شعرية .