اكد السيد /برونو جيدو، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن إن الوضع في صعده مازال معقد وهناك الكثير من المواطنين لم يعودوا إلى منازلهم ، وقال جيدو " نحن بدورنا قدمنا توصيات للحوار الوطني ليتم معالجة أوضاعهم بشكل كامل ونحن الآن ننتظر ما سيخرج به الحوار من توصيا ليتم تنفيذها من قبل المفوضية والحكومة اليمنية....وأوضح السيد برونو جيدو خلال تدشين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووزارة الصحة العامة والسكان اليوم بصنعاء السياسة الصحية الجديدة للاجئين وطالبي اللجوء في اليمن أن تدشين السياسة الصحية الجديدة يعكس التعاون الوثيق بين المفوضية والحكومة اليمنية لتقديم أفضل الخدمات الصحية لكل من اللاجئين والمواطنين اليمنيين" وأضاف ممثل المفوضية للاجئين ان عدد اللاجئين الى اليمن تراجع كثيرا عما كان قبل أعوام وخاصة اللاجئين الصوماليين بسبب الاستقرار النسبي في أجزاء من الصومال ، موضحا أن عدد من تم قبول طلبهم من اللاجئين السوريين 45 فرد مشيرا في الوقت نفسه إلى أن عددهم كبير في اليمن .. داعيا اللاجئين من أبناء سوريا إلى التسجيل في المنظمة لتقديم يد العون لهم . ويكشف بيان المفوضية الى 240371 لاجئاً مسجلا في اليمن ،غالبيتهم من الصوماليين (229860) ويعيش معظم اللاجئين في اليمن في المناطق الحضرية بما فيث ذلك عدنوصنعاء في حين يستضيف مخيم خرز للاجئين ( المخيم الوحيد في اليمن ) حوالي17500 لاجئ. من جانبه ، طالب أمين العاصمة عبد القادر هلال بإنشاء هيئه مستقلة للاجئين تتبع رئاسة الوزراء لتقديم العون للاجئين ودعمها ماديا ومعنويا كون العاصمة صنعاء من أكثر المدن نموا وأكثرهم استقبالا للهجرة الداخلية . وكانت المفوضية السامية للاجئين سلمت اليوم معدات طبية تشمل على حاضنات لحديثي الولادة وأجهزة موجات فوق صوتية لمكتب أمانة العاصمة صنعاء وذلك لاستخدامها في ستة مراكز طبية ( الحافي، الثورة، فج عطان، الرحبي، العلفي والصالح) ومستشفى السبعين بصنعاء.. ويأتي ذلك في إطار التزام المفوضية بدعم قطاع الصحة العامة في صنعاء في فترة ثلاث سنوات بميزانية قدرها 300000 دولار أمريكي ( حوالي 65 مليون ريال) . كما قامت المفوضية بإدراج 10 قابلات من مجتمع اللاجئين في برنامج تعليمي مدة ثلاث سنوات وستقوم هذه القابلات اللاتي تخرجن اليوم بالعمل في المراكز الطبية الحكومية لتقديم خدمات القابلة على مدار الساعة كمساهمة منها في تقاسم الأعباء مع الحكومة اليمنية.