عاد المغرد الإماراتي الشهير ب" طامح " تغريداته بعد غياب مفاجئ حيث دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الى ايقاف توغل الحوثيين وأن يحشد الجهود لردعهم التي قال انها باتت تهدد العاصمة صنعاء . وقال طامح في تغريداته على موقع التواصل الإجتماعي " تويتر " , مخاطبا الرئيس هادي " ان تغول الحوثيين في شمال اليمن ليس بالامر السهل ولن يكون ازالته امرا سهلا وانه يجب على الرئيس هادي ان يحشد الجهود لردعهم " موضحا بالقول " إلى الرئيس هادي أما يكفي انسحاب الجنرال الجائفي وتحذير بن عمر للحوثيين وتأييدك من سفراء الدول العشر وكذلك تأييد الشعب لردع إجرام الحوثيين ؟” واضاف طامح في تغريداته التي خاطب بها الرئيس هادي بالقول " تيقن ان كل مايقوم به الحوثيين في شمال اليمن إنما هو تمهيد الطريق للانقضاض على ركام منزلك ما إن وصلوا إلى صنعاء لن يرحموك” كما قال طامح في تغريداته " أن المؤامرة على اليمن لاتزال قائمة وكبيرة". وقالت تغريدات طامح بأنه " سيكون هذا الاسبوع ذكرى جمعة الكرامة وتذكروا ان قاتل الثوار والشباب الاطهار لا زال يعيث في أرض اليمن الفساد واصلوا ثورتكم”. وطالب ثوار اليمن باستمرار الحشد والنزول والضجيج بشعاراتهم المطالبة بمحاكمة السفاح واسقاط الحصانة الممنوحة له من ألد اعدائهم (آل سعود)، مدرفا:” أسقطوا الحصانة”. كما تحدث طامح عن منا يحصل في دول الخليج والعالم العربي يشير طامح الى تكوين خلية اسقاط الربيع العربي وكان مركزهذه الخلية في دار زايد بالامارات واشترك في هذه الخلية نخبة امن مراء النفط الطغاة واشتركو كذلك مع قيادات في الموساد والcia الاستخبارات المركزية الامريكيةويضيف:”.. ودارت الايام وكنت احذر يومياً ومرارا وتكراراً لمحمد مرسي من اعمال هذه الخلية وحذرت اليمنيين واليبيين وأهل تونس ولم يسلم من شر هؤلاء أردوغان. وتابع: تسلسلت الاحداث حتى نجحت الخلية باسقاط اول ثورة من ثورات الربيع العربي عبر انقلاب عسكري اطاح على اثره بثورة كانت من انصع الثورات العالمية مصر وبعد نجاحهم في اسقاط مصر واغراقها باموال امراء النفط ومواصلة دعم الانقلابيين لاجل فرض سياسة الامر الواقع على الشعب المصري لم تصمت قطر، مستدركا: لكنهم في كل مرحلة يقومون بها كان لديهم عائق كبير هو قطر وقنواتها الاعلاميةوتم تحذير واغراء قطر وتم ادخال وسطاء امريكيين لكنهم فشلوا مراراً، فكانت قطر السند العربي الوحيد لثورات الربيع العربي وكانت تركيا هي الظهر الوحيد لهذه الثورات من خارج الحزام العربي، لافتا الى أن السعودية حاولت ثني اردوغان والامير حمد وبعد ذلك تميم من المضي في دعم ثورات الربيع لكنهم فشلوا في اقناعهم بذلك مما استدعى المكر والخديعة. ويقول ليتطرق الى اليمن: توالت الاحداث حتى تم اكتشاف محاولة الانقلاب القذرة على حكومة اردوغان ومحاولة جر تركيا لنفس مصير مصر ولكن عبر طرق مختلفة، وكانت كل الخيوط تشير الى الدور العميق لصعاليكالامارات وعلى راسهم محمد بن زايد واخوته وحشمه وخدمه امثال ضاحي ودحلان، فبدأ اردوغان بمعاقبة هؤلاء الصعاليك بارسال لهم ملفاتهم الجنسية التي كانت بحوزة المخابرات التركية مما ارعبهم من نشر هذه الفضائح بين شعوبهم”، مشيرا الى أن السعودية تدخلت وكانت وسيطة في عقد صفقة بين تركيا والامارات لثني اردوغان ومنحه التعويضات اللازمة من مبالغ مالية لاصلاح ما أفسده محمد بن زايد ولا زالت هذه الوساطة قائمة واتوقع ان اردوغان لن يسمح لهم بالمرور بدون عقاب شديد، ثم توجهت البوصلة إلى اليمن لشراء ولائات ومحاولة اعادة انتاج النظام السابق بصورة جديدة امام الشعب اليمني عبر تلميع شخصيات وشراء ولاءات، ومحاولة الانقلاب على الرئيس هادي اكثر من مرة لرفضه لكثير من شروطهم والانقياد الكامل لسياستهم كما كان يفعل سلفه المخلوع صالح لكنه رفض.