سمع دوي انفجارات جديدة في حي شملان شمال العاصمة صنعاء، وذلك بعد ساعات من سماع انفجارين ترددت الأنباء بأنهما استهدفا مباني تابعة للتجمع اليمني للإصلاح بحسب ما أفاد مراسل قناة " العربية " . وتأتي هذه التطورات بعد أن نصب مسلحو الحوثي كمينا لكتيبة عسكرية مساء أمس، تم خلاله استخدام الرشاشات وقذائف آر بي جي، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وكانت مصادر قبلية محلية أكدت أن 26 شخصا لقوا حتفهم في القتال بين المتمردين الحوثيين، وقبائل متحالفة مع الحكومة في شمال اليمن. وإثر الاشتباكات، سيطر أنصار الحوثي على مساحات كبيرة من الجوف كانت تخضع للقبائل، فيما تحدثت مصادر القبائل عن تنفيذ انسحاب تكتيكي للسماح للجيش بالسيطرة على الأمور. في ذات السياق قالت صحيفة " شؤون خليجية " بأن 12 مسلحا من الحوثيين الشيعة في اليمن، لقيا مصرعهما، في تجدد المواجهات بينهم وبين الجيش مسنوداً برجال القبائل، اليوم الأربعاء، في قرية القابل شمال غربي العاصمة اليمنيةصنعاء. وقالت مصادر محلية إن 5 مسلحين من القبائل قتلوا في المواجهات التي وصفوها بالعنيفة قرب قرية القابل بمنطقة وادي ظهر. وكانت اشتباكات اندلعت، أمس الثلاثاء، بعد أن اعترض مسلحون حوثيون دورية عسكرية كانت في طريقها إلى فض الاشتباك بين مسلحين تابعين لجماعة الحوثي، ورجال قبائل في قرية القابل، أسفرت عن قتلى وجرحى في الطرفين. وحسب المصدر، فقد قام الحوثيون اليوم، بتفجير عدة منازل تابعة لمسلحين قبليين، فيما تمكن مسلحو القبائل من إحراق 4 أطقم (مركبات) تابعة للحوثيين. ونشرت مواقع إخبارية يمنية، اليوم الأربعاء، صوراً لجثث ملقاة على الطريق العام في منطقة (شملان)، شمال صنعاء، قالت إنها لجنود ومواطنين مدنيين قتلوا خلال الاشتباكات مع مسلحي الحوثي.