تواصلت الاحتجاجات الطلابية واعتصم العديد من طلاب جامعة الحديدة أمام بوابة الجامعة مطالبين بإقالة رئيس الجامعة وعميد الكية نتيجة للإهمال والتقصير الذي حدث في وفاة ثمانية طلاب من طلية التربية البدنية يوم الأحد الماضي وهم يؤدون حصة تدريبية في مادة السياحة .. معتبرين أن ما حصل لزملائهم كان نتيجة إهمال وتصير واضحين واستهتار بأرواح زملائهم الطلاب و لولا لطف الله تعالى ورعايته كانت الكارثة أكبر بكثير نظراً لوجود 54 طالب وأكبر داخل البحر دفعة واحدة دون توفير أبسط وسائل الأمن والسلامة لهم وقال عدد من الطلاب أنها فاجعة أليمة بكل معاني الكلمة ويجب أن لا تمر مرور الكرام . وناشدوا عبر ال " التغيير " اللجنة المشكلة للتحقيق من قبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومحافظ المحافظة عدم التهاون في القضية وكشف كل ملابساتها صغيراً كان أو كبيراً وإشراك ممثل عن الطلاب في اللجنة وعدم الاعتماد على ما تقدمهم رئاسة الجامعة من طلاب للإدلاء بأقوالهم والاعتماد عليها في القضية . وحملوا اللجنة المسؤلية الكاملة أما الله في التحقيق النزيه والشفاف مع كل الأطراف والاستعانة بكل ما يمكن لخدمة القضية وإظهار الحقيقة كاملة دون التحيز إلى طرف . من جانب آخر طالب عدداً من أهالي المتوفين والمصابين عبر ال " التغيير" بمحاسبة المتسببين في هذه الكارثة وعدم إخضاعها للمجاملات الشخصية حيث أن أرواح المتوفين أمانة في أعناق لجنة التحقيق حتى الآن معبرين عن قلقهم من تمييع القضية خاصة وأن هناك تكتم شديد وتوجيه معين لسير القضية بعيداً عن الحقيقة . إلى ذلك عمل ال " التغيير" من مصادر موثوقة بأن مجلس النواب كلف من جانبه لجنة برلمانية للنزول إلى الحديدة للتحقيق في قضية غرق طلاب الجامعة الثمانية والمصابين واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والرفع إلى المجلس ز ومع كل هذه اللجان المشكلة والجاري تشكيلها فإن العديد من المواطنين الذين تهمهم هذه القضية يطالبون بضرورة تشكيل لجنة تحقيق من النيابة تحقيق جنائي لأن كل التحقيقات إدارية . وحصل ال " التغيير" على معلومات جديدة فيما يخص الطالب معاذ إبراهيم الأهدل .. الذي تم إنقاذه في يوم الحادثة ونقله إلى مستشفى الثورة من بين المصابين وتم خروجه مساء نفس اليوم إلى منزله بعد أ، كانت حالته قد تحسنت لكنه أثناء وجوده في المنزل فاق من حالته وعمل بأن العديد من زملائه قد توفوا في الحادثة وتعرض إلى صدمة قوية حالة هذيان وصراخ مما جعل أسرته تعود به مساء الاثنين إلى مستشفى الثورة وإبقائه تحت العناية المركزة وحتى حالته غير مستقرة . من جانب آخر لا يزال الدكتور حسين عرسان مدرس مادة السياحة في الكلية حتى الآن غير معروف حالته ومصيره مجهولاً . وقالت معلومات