أطلق ناشطون، مساء اليوم الاثنين، حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بإطلاق المختطفين لدى مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية. ودعا الناشطون الجميع للمشاركة في الحملة العالمية للمطالبة باطلاق المختطفين والمخفيين قسراً في سجون الميليشيات وذلك تحت هاشتاج #اطلقوا_المعتقلين مترجم بعدة لغات مختلفة. وقالت منسقة الحملة الناشطة لطيفة علي أن الحملة بدأت في تمام الساعة الخامسة بتوقيت صنعاء وهدفها أن تصبح مأساة المعتقلين الذين اختطفتهم المليشيات معلومة لدى الجميع وان تكون في المرتبة رقم واحد ليتم حسمها قبل انعقاد اي مشاورات بين الحكومة اليمنية والانقلابيين بإشراف الأممالمتحدة. وأصدرت الحملة التي يشرف عليها متطوعون قائمة بأسماء المختطفين الذين بلغ عددهم 2044 بينهم 743مختف قسرياً فيما 1301معتقلون في أماكن معروفه حسب إحصائية نشرتها الحملة. وأبدى عدد من الناشطين والصحفيين والحقوقيين إعجابهم بالحمله وبدأوا بالتفاعل معها وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بمنشورات صور المختطفين وعبارات منددة ومطالبة بالإفراج مذيلة بهاشتاج #اطلقوا_المعتقلين. الصحفي عبدالإله عباد قال إنه شارك بعدة منشورات وأعجب بمثل هذه الحملات كونها تتيح الفرصة لإيصال صوت المعتقل خصوصا في ظل التشديد وتضييق الخناق من قبل المليشيات على كل من يطالب بحق وتوقع أن يكون لها تأثيرا على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي مستبعدا أن يتم الاستجابة لهذه الحملة من قبل المليشيات معللا ذلك بأنه سبق وأن طالب الكثير قبل هذه الحملة ولم تجدي نفعا ويرى أن إطلاق المعتقلين تحتاج إلى وقفة جاده ومسؤولة من الحكومة الشرعية ويجب عليها فرض قوتها بأقرب وقت. أحد الناشطين المسؤلين عن الحمله وضاح المنصوري الشقيق للصحفي توفيق المنصوري قال إن الحملة أعجبت الكثير متمنيا ان تؤدي دورها في إيصال الرسالة الى المنظمات الحقوقية والخارج لكي يتم الضغط على المليشيات بالافراج عن جميع المختطفين. وأكد أن هناك تفاعلا إيجابيا وتغطية موسعة للحملة من قبل وسائل إعلام محلية ودولية. أما المحامي فهد قائد فاكتفى بأن تبقى قضية المعتقلين حية في قلوب الاخرين وحشر الحوثي في خانه المجرم والمتهم والجاني لانه يحاول تسويق نفسه كضحيه وكذلك يتم إخراج المنظمات الدوليه والداخليه التي لم تحرك ساكن من أجلهم "حد قوله. وتقوم المليشيات بتنفيذ عملية الاعتقال منذ قرابة عام في اوساط النشطاء والمعارضين والمناوئين لانقلابها على الشرعية فيما تحاول الحكومة اليمنية ب الضغط في المفاوضات على المتمردين لاطلاق سراح المعتقلين الذين لا يعرف عددهم الحقيقي ولكنهم يصلون الى الآلاف ولاتزال الاعتقالات متواصلة.