يستعد نشطاء يمنيون من أنحاء العالم لتدشين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين. وبحسب المنظمين فإن من المقرر أن تدشن الحملة الاثنين القادم 25 يناير الساعه الخامسة مساءا بتوقيت صنعاء، وتستمر حتي الأربعاء الثانية فجرا بتوقيت صنعاء، تحت هاشتاج#اطلقوا_المعتقلين # Release_Detainees #Houthi_Saleh_Crimes وتنطق الحملة بعدد من اللغات العالمية وتهدف إلى خلق رأي عام ضاغط على مليشيات الحوثي وصالح لإطلاق المعتقلين في سجون المليشيات. وقالت الناشطة اليمنية المقيمة في نيوييورك لطيفة علي التي تدير الحملة أن هذا العمل جاء انطلاقا من عدالة قضية المختطفين الذين تمتلئ بهم سجون مليشيات الانقلاب في مختلف المحافظات اليمنية. وأضافت "مئات النشطاء والسياسيين محتجزون فى سجون مليشيا الانقلاب منذ اكثر من عشرة اشهر وبعضهم لا يعلم عنهم ذووهم شيئا، ولقد رتبنا مع مجموعة من النشطاء اليمنيين في أنحاء العالم لإطلاق حملة لشعورنا بأن الواجب الوطني والإنساني يوجب علينا مساندة المعتقلين لاستعادة حريتهم والعودة إلى ذويهم". وأكدت إن ما يضاعف مأساة المعتقلين هو إصرار المليشيات على التعاطي مع هذه القضية ضدا على الإرادة الدولية وبطريقة مخالفة للأعراف والقوانين الدوليه حيث ترفض الكشف عن أماكن احتجازهم او حتى السماح بالزياره الإنسانيه لذويهم او المنظمات الحقوقيه". وأضافت لطيفة: "كمجتمع مدني نقوم بهذه الحمله كى يصل صوت هولاء المعتقلين من خلف أسوارهم الى العالم والمنظمات الدوليه ولهذا حرصنا على اطلاق الحملة بمختلف اللغات العالمية الحية". وأطلقت الحملة بعد أن استكملت التجهيزات صفحة على الفيس بوك وحساب على تويتر خاصة بقضية المختطفين.