أكد الشيخ عبد الله فيصل الأهدل عضو هيئة علماء وأحد أبرز علماء السنة بحضرموت أن العلماء والدعاة يواجهون حملة شرسة في اليمن عموما وفي حضرموت خصوصا تجاه الدعاة والمصلحين من اعتقالات عشوائية ومن ظلم وتعسف ومضايقات . وأشار الشيخ الأهدل في كلمة ألقاها بمناسبة العرس الجماعي الذي أقامته جمعية الإحسان ومؤسسة الرحمة في مدينة الشحر إلى أن الدعاة موجودون والمصلحون موجودون ولا يستطيع أحد أن يلغيهم فهم يستمدون قوتهم أولا من ربهم الذي خلقهم وأمرهم بالدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ثم يستمدون قوتهم من شعوبهم التي تريد الإسلام , الإسلام الصحيح الذي أنزل على محمد بن عبد الله ليس الإسلام الذي تريده أمريكا أو أذناب أمريكا . ودعا الشيخ الأهدل الدولة ممثلة بالسلطة المحلية في حضرموت إلى الإفراج الفوري علن العلماء والدعاة المعتقلين بحضرموت مؤكدا أنهم سجنوا ظلما وعدوانا وأن يؤدوا الأمانة توسيد الأمور إلى أهلها وأن يمكن الصالحون والطيبون وواجب الدولة أن تقوم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن يحكموا بشرع الله في كل الأمور وأن يولوا المناصب الأكفاء وأن يهتموا برفع المعاناة عن الناس من تثبيت الأمن وتصحيح الأوضاع وخفض الأسعار وإصلاح الكهرباء وإصلاح الصحة فهذه الأمور التي يحتاجها شعبنا وتحتاجها بلادنا فعليهم أن يولوا اهتماما أوليا بهذه الأمور فيكفى أن أمتنا تعاني فلا نزيد الطين بلة وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وليعلموا أنهم يسيرون إلى الله فليجهزوا للسؤال جوابا وليعدوا العدة والعاقبة للمتقين .