كشف تقرير حقوقي صادر عن اللجنة الحقوقية بمديرية عتمة بمحافظة ذمار، المعقل الثاني للحوثيين، عن نزوح (1790) بسبب الحرب التي شنتها الميليشيات الانقلابية على المديرية. وقال التقرير ان 62 قتيلا و 53 جريحا سقطوا خلال الحرب على المديرية، اضافة الى اختطاف 163 مواطنا من ابناء المديرية وتفجير (15) منزلا بشكل كلي و (89) منزلا بشكل جزئي، في الوقت الذي تواصل فيه الميليشيات انتهاكاتها وجرائمها بشكل يومي وسط تجاهل المنظمات. وكان ائتلاف الاغاثة الانسانية في تعز، اعلن عن مقتل قتل 136 مدنيا وأصيب 192 اخرين في محافظة تعز، جراء القنص على المشاة والقصف العشوائي الذي تشنه ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على مختلف الاحياء السكنية وقرى المحافظة خلال شهر يوليو (حزيران) حزيران الماضي. وقال في تقريره الحديث عن الأوضاع الإنسانية في المحافظة، الذي تضمن إجمالي الخسائر البشرية والمادية التي تم رصدها جراء الأحداث في المحافظة والأوضاع الإنسانية والخدمية ، حصلت ان "78 أسرة فقدت عائلها، بالإضافة إلى فقدان أسر أخرى ل 8 أطفال و 13 امرأة و 37 شابا جراء الحرب، فيما تعرض 11 طفل و 9 نساء و 68 شابا و 104 شخصا يعولون أسرهم للإصابة، اضافة الى تعرض 19 منزل ومنشأة ومركبة وممتلكات خاصة وعامة للتضرر الجزئي والكلي والإتلاف". وبحسب التقرير فقط تعرضت "17 أسرة للنزوح والتهجير القسري من منازلها في مناطق (الشقب - ماتع - الخلوة) بالريف الجنوبي والجنوبي الغربي لمحافظة تعز، في الوقت الذي يعاني الوضع الصحي تدهورا ملحوظا جراء استمرار تدفق مئات المصابين بوباء الكوليرا على مستشفيات المحافظة، حيث بلغ إجمالي الوفيات جراء الوباء خلال شهر يوليو 30 حالة، كما بلغ إجمالي حالات الإصابة والاشتباه 1786 حالة". ....