أقام فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري م حجة ندوة ثقافية فكرية في ذكرى اغتيال الشهيد الرئيس / ابراهيم محمد الحمدي , وقد تناولت الندوة المحاور التالية: المحور الاول : الاسباب والعوامل التي ادت الي اغتيال الرئيس الشهيد / ابراهيم الحمدي للأستاذ همدان زيد الشعلي , تناول فيه " مشروع الحمدي اذ لم يكن مشروع شخصي او عائلي او حزبي , بل كان يحمل مشروعا وطنيا بامتياز ووطد جذوره في غضون 3 سنوات , في الفترة السابقة كان هناك حملة منظمة لطمس مشروع الحمدي ومنجزاته , ولكنها فشلت " وقال " استطاع الحمدي ان يتجاوز فترة ما بين حكم وحكم في غضون شهور قليلة , بالرغم من ان ذلك صعب جدا " . واضاف " من قتل الحمدي لم يقتل الحمدي لشخصه , وانما اغتال مشروع الدولة اليمنية المدنية الحديثة " . اما المحور الثاني فكان بعنوان : الدور التاريخي للشهيد الحمدي في ارساء الدولة المدنية الحديثة للأستاذ محمد شوعي قلفاح , وبدأ محوره بالتعريف وتوضيح الفرق ما بين الدولة المدنية والعلمانية والاسلامية , مع التفريق ان الدولة المدنية " هي الدولة التي يحكم فيها اهل الاختصاص , وان الاسباب التي ادت الي قيام حركة 13 يونيو التصحيحية هي نفس الاسباب التي ادت الي قيام ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية الا وهي غياب الدولة المدنية الحديثة والمؤسسات في الدولة , وكذلك القرارات التي اصدرها الشهيد بعد تشكيل مجلس القيادة التي صبت في تأطير اللبنة الاساسية للدولة المدنية الحديثة ومؤسساتها " . والمحور الثالث : تداعيات 11 اكتوبر والاثار التي لحقت بمؤسسات الدولة المدنية الحديثة التي اسسها الشهيد الحمدي وعلى قيادة التنظيم خاصة للأستاذ وليد الشرعبي , وتطرق من خلاله " الي انهيار مؤسسات الدولة وتحويلها من مؤسسات وطنية الي مؤسسات عائلية وتابعه لقوى تقليدية ونافذة في الجيش والامن والمؤسسات التنفيذية والتشريعية والقضائية حيث تركزت في يد فرد واحد " واضاف " ان القيادات السياسية سويت اوضاعها الا الناصريين , حتى من عاد منهم صفي جسديا و كان قبل ثورة الشباب الا وهو الاستاذ / عبد الرقيب القرشي وهذا دليل واضح على السلسة الممنهجة لتصفية القيادات الناصرية منذ اغتيال الشهيد , وكذلك قادة حركة 78م التي صفيت ومورست ابشع الممارسات تجاه من تبقى من قبل الامن الوطني وبقايا العمالة اليمنية للدول الاقليمية والامبريالية العالمية " . هذا وقد تطرق الي الدور التأسيسي للشهيد الحمدي وقادة حركته في تأسيس لجان التصحيح , وجهاز الرقابة والمحاسبة , واستقلالية القضاء والجيش والامن .... الخ . وقد اثريت الفعالية بمداخلات عديدة طالبت في مجملها ب " تحقيق العدالة " وفتح ملف القضية ومعاقبة الجناة ورد الاعتبار الي الشهداء واسرهم وكذلك المخفيين قسرا .