اعتبر الأخ حميد عاصم، الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، اتفاق المبادئ الموقع عليه مؤخراً بين أحزاب اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام، اعترافاً من الحزب الحاكم بوجود خروقات وتشويه للسجل الانتخابي. وقال عاصم في ندوة أقامتها فروع اللقاء المشترك في مدينة إب، الخميس الماضي، بقاعة الوحدة، تحت شعار »من أجل مشاركة سياسية فاعلة في الانتخابات القادمة«، إن اللقاء المشترك أصبح تكتلاً وطنياً يسعى الى كسر الحواجز والمخاوف عبر نضال استطاع من خلاله أن ينجز لائحة منظمة لأعماله، جاءت ثمرة نضال ثلاثة اعوام. وتطرق الأمين العام المساعد الى الحوار بين المشترك والحزب الحاكم الذي استمر شهوراً وتوقف أكثر من مرة، بل وصل الى طريق مسدودة، بعد أن اعتبر الحزب الحاكم اللجنة العليا خطاً أحمر، إلا أنه تحول في ما بعد الى خط أصفر بعد نزول المشترك الى الشارع وإقامة فعالياته الجماهيرية. من جهته، قال الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني الأخ يحيى منصور أبو أصبع إن المشترك يعد أهم إنجاز للحركة السياسية الحديثة والمعارضة اليمنية على وجه الخصوص. وأضاف أبو أصبع أنه عند النظر الى الخارطة السياسية العربية نرى كيف نجحت الأنظمة في تمزيق أحزاب المعارضة، بينما أحزاب المعارضة اليمنية أثبتت تماسكها وأفشلت كل مخططات التمزيق. وأكد أن المشترك سيخوض الانتخابات الرئاسية بمرشح موحد للفوز وليس للمنافسة. في السياق ذاته، اعتبر الاخ عبدالسلام رزاز الأمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية، أن النظام الحالي نظام غير مؤسسي لايبدي أدنى حرص على تطبيق النظام واحترام القانون. وقال الأخ عبدالله شرف الحميدي، رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة، إن الاستحقاقين الانتخابيين القادمين لن يصلحا كافة الاوضاع، ولن يكونا آخر المطاف، مؤكداً على استمرار النضال السلمي. وألقيت في الندوة العديد من المداخلات من قبل الحضور، فيما رفعت تهنئة من قواعد أحزاب البعث العربي القومي الاشتراكي الذين حضروا الندوة، يباركون فيها مسيرة المشترك. كما تخلل الندوة قصائد شعرية عديدة نالت إعجاب الحضور. يذكر أنه أقيم مساء اليوم نفسه، ندوة خاصة بالقطاعات النسائية.