وقف عدد من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحافيين اليمنيين اليوم الخميس أمام عدد من القضايا النقابية والمهنية الملحة خاصة مع تأجيل موعد انعقاد المؤتمر العام للنقابة للمرة الرابعة إلى أجل غير مسمى في ظل ما تعانيه المهنة من انتهاكات عديدة وخطيرة تطال المشتغلين بالصحافة وعدد من الصحف في ظل تقاعس مجلس النقابة المنتهية صلاحيته في فبراير من العام 2008م عن القيام بواجبه في حماية منتسبي المهنة وصون حرية التعبير. واتفق الموقعون على بيان صادر عن اللقاء على حصر نقاشاتهم حو ل تداعيات تأجيل المؤتمر العام للنقابة والمطالبة والعمل على سرعة تحديد موعد أخير لانعقاده في أقرب وقت ممكن، باعتبار أن إخراج النقابة من الوضع البائس الذي تمر به والفراغ القيادي الذي تعانيه منذ فبراير العام الفائت هو مقدمة للوقوف أمام قضايا الحريات والقضايا المهنية الأخرى التي يجب عرضها على المؤتمر العام ومناقشتها خلال انعقاده وكذا بعد انتخاب قيادة جديدة للنقابة. ورأى الموقعون على البيان أن المبررات التي ساقها مجلس النقابة لتأجيل انعقاد المؤتمر العام للصحافيين غير مقنعة، وإن الإبطاء والمماطلة في عقده يهدد وحدة الكيان الصحفي ويعرض العمل الصحفي لمزيد من المخاطر والانتهاكات كما ويهدد حرية التعبير في البلاد. وإزاء مجمل القضايا التي تم تداولها ونقاشها اتفق أعضاء الجمعية العمومية الحاضرون اللقاء الموسع للصحافيين المنعقد بمقر النقابة على تشكيل لجنة تواصل من بين الحاضرين اللقاء الموسع للالتقاء بمجلس النقابة وطرح مطالب أعضاء الجمعية العمومية عليهم، وقد تشكلت اللجنة من الزملاء: د. سامية الأغبري ,و فوزي الكاهلي ,وأحمد الزرقة ,وعزت مصطفى واتفق الحاضرون على مطالبة مجلس النقابة الإعلان خلال أسبوع من الآن عن موعد أخير غير قابل للتأجيل لانعقاد المؤتمر العام. وتعميم مشروعي "ميثاق الشرف" و "تعديل النظام الأساس" على كافة الصحافيين، على أن يكون متاح الحصول عليهما من فروع النقابة كما وينشرا عبر الصحافة خلال أسبوع من الآن. ودعوا إلى عقد لقاء موسع آخر لأعضاء الجمعية العمومية في حال لم يحدد مجلس النقابة موقفاً واضحاً من المطالب أعلاه خلال أسبوع من الآن.