وصل الشيخ محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد فجر اليوم إلى دولة الإمارت العربية في طريقهما إلى العاصمة صنعاء صباح غدٍ الثلاثاء. وسيقضي السيخ المؤيد ورفيقه اليوم الإثنين في دبي للترانزيت والعلاج، فيما تجري استعدادات شعبية وحزبية لاستقبالهما صباح غدٍ الثلاثاء في مطار صنعاء وشوارع العاصمة حيث من المقرر وصولهما في التاسعة صباحاً. وكان الشيخ "محمد المؤيد" ومرافقه "محمد زايد" غادرا في تمام الساعة السادسة والنصف بتوقيت صنعاء مساء أمس مطار نيويورك في طريقهما إلى اليمن. ومن المقرر أن يصلان إلى العاصمة صنعاء في التاسعة من صباح بعد غدٍ الثلاثاء، بعد أن تم نقلهما عبر طيران الأمارات من أمريكا إلى دبي في رحلة تستغرق 13 ساعة. ونقل موقع الصحوة نت عن مصادر مقربة من أسرة الشيخ المؤيد قولها إن الشيخ ومرافقه زايد هاتفا أسرتيهما قبيل مغادرتهما مطار نيويورك. وأكدت مصادر رسمية إن سفارة اليمن بواشنطن تسلمت الشيخ المؤيد ومرافقه من السلطات الأمريكية بعد أن رفضت الخارجية اليمنية في وقت سابق تسلمهما كمرحلين، وطالبت السلطة الأمريكية تسليمهما إلى السفارة اليمنية بواشنطن. ومن المقرر أن يكون في استقبال الشيخ المؤيد ورفيقه زايد في مطار صنعاء الآلاف من اليمنيين في حشد شعبي ورسمي وحزبي في مطار صنعاء وعبر شوارع أمانة العاصمة، إحتفاءً بوصول الشيخ المؤيد وزايد بعد قرابة 7 أعوام من إعتقالهما ظلماً في بتهم كيدية تم استدراجمها على خلفيتها بواسطة عميل يمني في امريكا. وتم توقيف المؤيد ومساعده محمد زايد في عام 2003 في فرانكفورت في ألمانيا، وسلما إلى الولاياتالمتحدة بعد ذلك. وكانت إحدى المحاكم في بروكلين قد اتهمت المؤيد وزايد ب"تمويل ودعم الإرهاب" وتقديم المساعدات المالية والعينية لتنظيم "القاعدة" و"حركة حماس، وأمرت بحبسهما 75 سنة و45 سنة، وتغريمهما نحو مليوني دولار، مشيرة إلى أنهما "استخدما العمل الخيري كغطاء لنشاطات غير مشروعة". غير أن محكمة الاستئناف التي أعادت نظر القضية في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول 2008، قضت بإلغاء الحكم الابتدائي، وشككت في شهادات الشهود، كما لفتت إلى أن الدعم الذي قدمه المؤيد للفصائل المسلحة قد يكون خلال فترة الوجود السوفيتي في أفغانستان وقتاله تلك الفصائل ضده. وأصدرت محكمة أمريكية يوم الجمعة الماضي قراراً بالإفراج عن الشيخ المؤيد ومرافقه زايد بعد قضائهما أكثر من ست سنوات في السجن.