كشفت مصادر صحافية أن اللجنة المحلية بمحافظة الضالع المكلفة برفع تقرير بتعويض اسر القتلى والجرحى جراء المواجهات التي اندلعت مطلع يونيو الماضي بين مسلحين وجنود الامن استثنت احد القتلى ويدعى نور الدين حسن العرومي لأنه من أبناء المحافظات الشمالية، وهو ما آثار استنكار عدد كبير من المواطنين لمثل هذه الممارسات التي وصفت بغير المنطقية ولا العادلة. وكان نور الدين حسن العرومي وهو عامل بناء من محافظة إب لقي مصرعه برصاصة طائشة في الطريق العام وسط مدينة الضالع أثناء توجهه إلى منزل احد أبناء عمومته لتناول الغداء. وأقرت اللجنة المحلية الخاصة بتسوية مشاكل الحراك في الضالع ملايين الريالات كتعويضات للقتلى والمصابين من عناصر الحراك، واستثنت نور الدين الذي سقط في نفس الأحداث دون ذنب يذكر..! وبحسب موقع "نبأ نيوز" الذي كشف عن مضامين التقرير- الذي يجري حالياً استكمال التوقيعات عليه؛ والذي أعدته لجنة برئاسة أمين عام محلي الضالع محمد العتابي فقد أقرت اللجنة أن تدفع الدولة مبلغ (10) ملايين ريال لأسرة كل قتيل من قتلى الحراك في أحداث الضالع الأخيرة، وحددت أعداد القتلى ب(6) أشخاص بعد إضافة "عبد الحكيم قيراط، وسيف علي سعيد) إليهم، فيما استثنت (نورالدين حسن العرومي)، الذي قتل في نفس المواجهات، ولم تبدِ أي مبرر لسبب استثنائه..! كما أقرت اللجنة تعويضات للمصابين، وصنفتهم إلى نوعين: "إصابة كبيرة" ويتم تعويض صاحبها ب(مليون) ريال، و"إصابة صغيرة" ويتم تعويض صاحبها ب(500) ألف ريال، غير أنها لم تكشف أعداد المصابين من عناصر الحراك الذين يستحقون التعويض. وبحسب التقرير، فإن اللجنة أقرت اعتماد مبلغ (24) مليون ريال كتعويضات للبيوت المتضررة. وقدرت أعداد البيوت المشمولة بالتعويض ب(84) بيتاً.