كشفت مصادر أمنية عن وجود 45 شاباً من شباب ثورة التغيير في زنازين داخل معسكر قوات الأمن المركزي بصنعاء أختطفوا خلال الأيام القليلة الماضية على خلفية الاعتصامات المطالبة برحيل النظام منذ قرابة الشهر. وذكرت المصادر أن المعتقلين يتعرضون لشتى أنواع وصنوف التعذيب الجسدي والنفسي من قبل قيادة معسكر الأمن المركزي الذي يديره نجل شقيق الرئيس العميد يحي محمد عبدالله صالح. وحذر شباب الثورة الشعبية اليمنية رئيس اركان قوات الأمن المركزي يحيي صالح من إستمرار إختطاف وتعذيب زملاءهم، مؤكدين انه سيتم ملاحقته وتقديمه للعدالة على إرتكاب هذه الجريمة والجرائم الأخرى التي أرتكبها ضد المعتصمين سلمياً في صنعاء ومختلف المدن اليمنية. وحذروا الضباط والأفراد في معسكر الأمن المركزي الذين يستخدمهم رئيس الاركان لتعذيب المختطفين والذين سيتم معاقبتهم تجاه ذلك, وأنهم لن يفلتوا من العقاب باعتبار ذلك جريمة لا تسقط بالتقادم. ودعا شباب الثورة جميع أبناء الوطن إلى سرعة الابلاغ عن اية حالات اختطاف إلى لجنة مراقبة حقوق الإنسان في ساحات التغيير والميادين والمنظمات الحقوقية, مطالبين المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى العمل لزيارة المختطفين في الامن المركزي وبقية السجون التي تعج بالمعتقلين في صنعاء وبقية المدن اليمنية.