نفت الصحفية سامية الاغبري ما نشره موقع صحيفة 26 من خبرا حول اتهامها للمحامي خالد الإنسي والناشطة توكل كرمان بسفك دماء الشباب المستقلين المعتصمين بساحة التغيير . وقالت الاغبري في تصريح صحافي ان مانشره الموقع على لسانها عار من الصحة وكلام لا أساس له إلا في رؤوس زارعي الفتن من العاملين في الإعلام الرسمي المضلل, معتبرة نشر مثل هذه الأكاذيب يأتي ضمن سلسلة من أكاذيب إعلام الحزب الحاكم ويأتي في إطار الحملة الإعلامية السلطوية المسعورة ضد الناشطين والثوار ومحاولة يائسة لزرع الفتن وبث الفرقة بين المعتصمين بعد إن فشلت محاولاتهم في فض الاعتصامات بالقتل والتنكيل والاختطاف والتعذيب. وأضافت قائلة:" إنني إذ انفي نفيا قاطعا تلك الاتهامات الغبية من موقع الجيش ادعوه و العاملين في الإعلام الرسمي ممن يروجون للأكاذيب والأباطيل-ادعوهم للبحث عن طرق والأعيب أخرى لدق اسافين بين المعتصمين الذين وحدهم هدف إسقاط النظام ومثل هذه الألاعيب لم تعد تنطلي على احد أوتنقذ نظام هو في الأصل قد سقط بعد أن فقد شرعيته. ". و استغربت الاغبري من الكذب والقول بأنها من ضمن18 ناشطا وناشطة اتهموا لجنة النظام في ساحة التغيير بصنعاء المكونة من عناصر حزب الإصلاح إضافة إلى ضباط وجنود من الفرقة الأولى مدرع بالاعتداء عليهم في مسيرة مشتركة عصر السبت بتاريخ 16 أبريل الجاري . كونها لم تشارك في تلك المظاهرة ،متسائلة:كيف يتم الاعتداء علي؟!