نفت الناشطة بساحة التغيير سامية الأغبري صحة الخبر الذي نشره موقع سبتمبر نت حول اتهامها للمحامي خالد الانسي والناشطة توكل كرمان " بسفك دماء الشباب المستقلين المعتصمين بساحة التغيير وإزهاق أرواحهم من خلال الدفع بهم إلى محرقة يخطط لها الإثنان"، مؤكدة أن مثل تلك الأكاذيب والاتهامات الغبية لم تعد تنطلي على أحد. وقالت الأغبري ل "الصحوة نت" إن ماقاله الموقع على لسانها عار من الصحة وكلام لا أساس له، إلا في أذهان من يديرون هذا الموقع الذي أصبح ناطقا باسم على الشاطر وبوقا من أبواق النظام البائد وليس ناطقا باسم الجيش الذي أعلن مساندته للثورة . واعتبرت الأغبري نشر مثل هذه الأكاذيب ياتي ضمن سلسلة من أكاذيب الإعلام الرسمي وإعلام الحزب الحاكم حول الثورة الشعبية المطالبة بإسقاط النظام ومحاكمته على مااقترفه من جرائم بحق الشعب. وأضافت إن هذه الحملة الإعلامية السلطوية ضد الناشطين والثورة محاولة يائسة لزرع الفتن وبث الفرقة بين المعتصمين بعد أن فشلت محاولاتهم في فض الاعتصامات بالقتل والتنكيل والاختطاف والتعذيب. وأكدت أن أساليب والأعيب إعلام السلطة في محاولات دق أسافين بين المعتصمين الذين وحدهم هدف إسقاط النظام لن يكتب لها النجاح ولم تعد تنطلي على احد. كما استغربت الناشطة سامية الأغبري " الكذب بأنني من ضمن18 ناشطا وناشطة اتهموا لجنة النظام في ساحة التغيير بصنعاء المكونة من عناصر حزب الإصلاح إضافة إلى ضباط وجنود من الفرقة الأولى مدرع بالاعتداء عليهم في مسيرة مشتركة عصر السبت بتاريخ 16 أبريل الجاري. كوني لم أشارك في تلك المظاهرة فكيف يتم الاعتداء علي؟!