نفت الصحفية والناشطة الحقوقية سامية الاغبري ما نشر في احدى وسائل الاعلام حول اتهامها للمحامي خالد الانسي والناشطة توكل كرمان بسفك دماء الشباب المستقلين المعتصمين بساحة التغيير. وقالت الاغبري في تصريح لمأرب برس "ما قاله موقع وزارة الدفاع عار من الصحة وكلام لا اساس له, واعتبر نشر مثل هذه الاكاذيب يأتي ضمن سلسلة من اكاذيب اعلام الحزب الحاكم و ضمن الحملة الاعلامية السلطوية ضد الناشطين والثورة ومحاولة يائسة لزرع الفتن وبث الفرقة بين المعتصمين بعد ان فشلت محاولاتهم في فض الاعتصامات بالقتل والتنكيل والاختطاف والتعذيب". واضافت "انفي نفيا قاطعا تلك الاتهامات الغبية على لساني من موقع الجيش وادعو اعلام السلطة البحث عن طرق والاعيب اخرى لدق اسافين بين المعتصمين الذين وحدهم هدف اسقاط النظام حيث ان هذه الالاعيب لم تعد تنطلي على احد. واستغربت سامية الاغبري زج اسمها بين 18 ناشطا وناشطة اتهموا لجنة النظام في ساحة التغيير بصنعاء المكونة من عناصر حزب الإصلاح و ضباط وجنود من الفرقة الأولى مدرع بالاعتداء عليهم في مسيرة مشتركة 16 أبريل الجاري، "كوني لم اشارك في تلك المظاهرة فكيف يتم الاعتداء علي؟!".