دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية الجماهير اليمنية إلى الاحتشاد غدا الجمعة بالملايين في ساحات التغيير والحرية بعموم اليمن، لأداء الصلاة في جمعة الشرعية الثورية للتأكيد على التمسك بأهداف ومطالب الثورة كاملة، ورفض أي مبادرات أومفاوضات لاتنص صراحة على رحيل بقية أ فراد العائلة الحاكمة وأركان النظام ومحاكمتهم على ما أقترفوه من جرائم بحق الشعب . وتتواصل المسيرات اليومية في مختلف المحافظات للمطالبة بتشكيل مجلس انتقالي ،ورفض إحياء المبادرة الخليجية الميته، ومحاكمة بقايا النظام الذين يمارسون القتل بحق أبناء الشعب اليمني. وكانت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية بصنعاء وقفت أمام الأحداث المؤسفة التي شهدتها ساحة التغيير مساء الثلاثاء 14 يونيو بعد تصاعد حالة التوتر بين الثوار المرابطين في الساحة والذي وصل إلى مرحلة سوء الفهم وهو الأمر الذي استغله قلة من ضعفاء النفوس لتأجيج الخلاف وصولاً إلى التشاجر الذي نأسف شديد الأسف لحصوله . وناقشت اللجنة التنظيمية الأسباب التي أدت إلى حدوث ما حدث وقامت بتشكيل لجنة خاصة لتقصي الحقائق والخروج بما يمنع تكرار مثل هذه الأحداث واللجنة في نفس الوقت ،مؤكدة على ضرورة الحوار والتواصل بين جميع الأطراف الثورية في الساحة والعمل على ترسيخ ثقافة الحوار بين جميع القوى وضرورة تواصل جميع المكونات الثورية مع اللجنة التنظيمية بحيث تكون مشاركة في اتخاذ القرار بشكل فاعل. كما أكدت اللجنة على دعوتها جميع القوى الثورية إلى عدم الانجرار وراء الصراعات الداخلية بين المكونات والتحلي بأخلاق الثورة . وجددت رفضها المطلق للعنف بكل أشكاله إزاء كل الآراء وندعو لجنة النظام إلى عدم احتجاز الثوار بسبب الآراء كون حق التعبير أهم الحقوق التي نثور اليوم من أجلها . واعتذرت اللجنة التنظيمية للثوار الذين تم الاعتداء عليهم نتيجة سوء الفهم الذي حدث ،مهيبة بكل من تم الاعتداء عليه أن يتقدم بشكوى خطية إلى اللجنة التنظيمية والتي ستقوم بحل قضيته مع القانونيين المختصين والذي يتم اختيارهم من طرفي الخلاف . ودعت جميع الثوار إلى التخلي عن ثقافة التخوين والإقصاء والإلغاء والتحلي بثقافة الثورة القائمة على الشراكة المتساوية بين الجميع ،مؤكدة على حق جميع المكونات في الساحة في الدعوة إلى فعاليات تصعيدية على أن تكون الدعوة باسم المكون الثوري الداعي للفعالية وأن يتحمل المسؤولية الكاملة والتبعات الناتجة عن هذه القرارات ونحذر من الاستغلال السلبي لهذا المبدأ حيث إن هناك من يعمل على الإساءة إلى اللجنة التنظيمية مستغلاً الحالة الثورية للشباب الحر في جر الشباب إلى صراعات مع إخوانهم في اللجنة التنظيمية وفي هذا الصدد أهابت اللجنة بالجميع الوقوف صفاً واحداً في وجه القوى التي تستهدف الثورة من خلال زرع الفتن بين الثوار وندعو إلى ترك الخلافات الداخلية جانباً من أجل معالجة جميع الأخطاء التي حصلت خلال الفترة السابقة وهي نتيجة قصور من الجميع آملين أن نكون جميعاً عند مستوى الوفاء لدماء الشهداء .