يمرس : أهداف وطموحات حركة 13يونيو 1974م التصحيحية (الحلقة الرابعة)

حتى أنت يا بروتوس..!! تشيلسي إلى نهائى دورى المؤتمر الأوروبي الأهلي يفوز على المصري برباعية الشلهوب يقود الهلال إلى الفوز من المباراة الأولى ارتفاع أسعار الذهب قبيل محادثات تجارية مرتقبة بين واشنطن وبكين الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الجوع في غزة بشكل متسارع ناطق الحكومة يوضح جانبا من إنجازات وجهود الحكومة في التصدي للعدوان الأمريكي مانشستر يونايتد يضرب موعداً مع توتنهام في نهائي الدوري الأوروبي "تل المخروط".. "هرم" غامض في غابات الأمازون يحير العلماء! واقعة خطيرة.. هجوم مسلح على لاعبي فلامنغو ليفربول يقدم عرض للتعاقد مع نجم مانشستر سيتي بروين منافس جديد في عالم الحواسب اللوحية من Honor نائبة أمريكية تحذر من انهيار مالي وشيك الأسباب الرئيسية لتكون حصى المرارة الغيثي: أميركا غير مقتنعة بأن حكومة الشرعية في عدن بديل للحوثيين العليمي اشترى القائم بأعمال الشركة اليمنية للإستثمار (وثائق) وطن في صلعة الطائرات اليمنية التي دمرتها إسرائيل بمطار صنعاء لم يكن مؤمنا عليها الجولاني يعرض النفط والتواصل مع إسرائيل مقابل رفع العقوبات لماذا يحكمنا هؤلاء؟ باشراحيل: على مواطني عدن والمحافظات الخروج للشوارع وإسماع صوتهم للعالم تغاريد حرة .. صرنا غنيمة حرب دبلوماسي امريكي: لن ننتظر إذن تل أبيب لمنع اطلاق النار على سفننا عيد ميلاد صبري يوسف التاسع والستين .. احتفال بإبداع فنان تشكيلي وأديب يجسد تجارب الاغتراب والهوية تحديد موعد أولى جلسات محاكمة الصحفي محمد المياحي أرقام تاريخية بلا ألقاب.. هل يكتب الكلاسيكو نهاية مختلفة لموسم مبابي؟ البرلماني بشر: اتفاق مسقط لم ينتصر لغزة ولم يجنب اليمن الدمار إعلام عبري: ترامب قد يعلن حلا شاملا وطويل الامد يتضمن وقف حرب غزة ومنح قيادة حماس ضمانات تعيين نواب لخمسة وزراء في حكومة ابن بريك السامعي يتفقد اعمال إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي وسط فوضى أمنية.. مقتل وإصابة 140 شخصا في إب خلال 4 أشهر صنعاء.. عيون انطفأت بعد طول الانتظار وقلوب انكسرت خلف القضبان سيول الامطار تجرف شخصين وتلحق اضرار في إب *- شبوة برس – متابعات خاصة القضاء ينتصر للأكاديمي الكاف ضد قمع وفساد جامعة عدن تكريم طواقم السفن الراسية بميناء الحديدة صنعاء .. شركة النفط تعلن انتهاء أزمة المشتقات النفطية اليدومي يعزي رئيس حزب السلم والتنمية في وفاة والدته محطة بترو مسيلة.. معدات الغاز بمخازنها شرطة آداب شبوة تحرر مختطفين أثيوبيين وتضبط أموال كبيرة (صور) شركة الغاز توضح حول احتياجات مختلف القطاعات من مادة الغاز الأتباع يشبهون بن حبريش بالامام البخاري (توثيق) فاينانشال تايمز: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض رسوم جمركية على بوينغ وزارة الأوقاف تعلن بدء تسليم المبالغ المستردة للحجاج عن موسم 1445ه خبير دولي يحذر من كارثة تهدد بإخراج سقطرى من قائمة التراث العالمي دوري أبطال أوروبا: إنتر يطيح ببرشلونة ويطير إلى النهائي النمسا.. اكتشاف مومياء محنطة بطريقة فريدة دواء للسكري يظهر نتائج واعدة في علاج سرطان البروستات وزير التعليم العالي يدشّن التطبيق المهني للدورات التدريبية لمشروع التمكين المهني في ساحل حضرموت ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد! لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم وزير الصحة يدشن حملات الرش والتوعية لمكافحة حمى الضنك في عدن يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء! صرخةُ البراءة.. المسار والمسير المصلحة الحقيقية أول النصر صرخة أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

أهداف وطموحات حركة 13يونيو 1974م التصحيحية (الحلقة الرابعة)

محمد سعيد ظافر نشر في الوحدوي يوم 10 - 08 - 2012

الوحدوي العدد(957) الثلاثاء 24يوليو2012م
قام الرئيس ابراهيم محمد الحمدي قائد حركة 13يونيو 1974م التصحيحية بعد قيام الحركة مباشرة في التحديد الواضح للأهداف العامة للحركة في البيان السياسي للشعب اليمني في 15/6/1974م وخطابه مع وفود المهنئين في 22/6/1974م وهي :
1الالتزام بأهداف ومبادئ ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م والعمل على تحقيقها .
2الإصلاح المالي والإداري ومحاربة الفساد .
3إقامة الدولة اليمنية الحديثة . (1)
ثم قام بعد ذلك بتحديد الأهداف التفصيلية للأهداف العامة والتأصيل النظري لها وتحديد الآليات التنفيذية لتحقيقها في الخطابات الرسمية المكتوبة والقوانين والقرارات الصادرة والعمل الميداني والسلوك والممارسة المسئولة والمقتدرة والقدوة .
وقد قام الرئيس ابراهيم الحمدي بتقديم بلورة واضحة وشاملة لأهداف وطموحات حركة 13 يونيو 1974م التصحيحة في خطابه للأمة بمناسبة الذكرى الثانية عشر لثورة السادس والعشرين من سبتمبر 62م مساء 25/9/1974م وفي خطابه للأمة بمناسبة الذكرى الثالثة عشر لثورة السادس والعشرين من سبتمبر 62م مساء 25/9/1975م والذي حاولنا تلخيص المحاور الرئيسة لهذه الخطابات وترتيبها على النحو الآتي:
1 المنطلقات :
يسعدني كل السعادة أن أتحدث إليكم بهذه المناسبة حديث الأخ إلى أخيه والابن إلى آبائه ، وأضع أمامكم ما يهمنا جميعاً حاضراً ومستقبلاً من شئوننا وقضاينا منطلقاً :
أولاً : من تلك المبادئ التي رسمتها وأعلنتها ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الظافرة.
ثانياً : من ما تواجهنا من المسئولية الوطنية والسياسية ومترتباتها التاريخية .
2 المنهج :
ليس هناك شك في أن تصور أي شعب لحلول مشاكله وقضاياه وأسلوب معالجة همومه ووسائل الوصول إلى مطامحه ينبع :
أولاً : من مقدار ما يمتلكه وما هو مستقر في وجدانه من ملكات وحصائل تجارب ذاتية وثقافة وطنية وتراث روحي وفكري خاص .
ثانياً : ويستمد من كل ما هو نافع ومفيد مما تتمثله الطلائع الوطنية والواعية والمستنيرة من ثقافات وتجارب الشعب .
ثالثاً : ويستلهم مما في الفكر الإنساني الزاخر من خير ومن عطاء حضاري عام.
ونحن في الجمهورية العربية اليمنية وفق هذه القاعدة البديهية لنا مشاكلنا وقضايانا وهمومنا ومطامحنا الخاصة بنا ، ولنا أيضاً تصوراتنا وأساليبنا ووسائلنا الخاصة لحل تلك المشاكل ومعالجة تلك القضايا والوصول إلى مطامحنا ، وهذه التصورات نابعة ومستمدة من أصالتنا ومن مواريثنا اعتقاداً وروحاً وثقافة وطنية ومن استفادتنا من تجاربنا الذاتية الجديدة ، والتقاطنا على مر السنوات الماضية من بعد قيام الثورة النافع والمفيد من تجارب الأشقاء من حولنا وبما يتفق مع احتياجنا ومصلحتنا من الفكر الإنساني و التجارب الوطنية لكل الشعوب ، ومن غير المستغرب بل إنه من الطبيعي أن توجد داخل كل شعب وتظهر وسط كل مجتمع وجهات نظر وأفكار وتصورات عديدة ، ومن المألوف أن الأفراد داخل الشعوب والمجتمعات يلتقون وجهات نظر وتصورات وأفكاراً فيكونوا تجمعات يسمونها تسميات معينة لها شعاراتها المميزة، غير أنه يكون مخالفاً لطبيعة الحياة ومنطلقها إذا تركت وجهات النظر والتصورات والأفكار المتعددة داخل المجتمعات تتماحك ويهيم أصحابها في صحراء مترامية ، كل يظن السراب ماء . وتصبح وتغدو القضايا والمشاكل الأساسية للمجتمع – والتي تعددت من أجلها الأفكار ووجهات النظر الوطنية والاجتماعية – مطروحة جانباً أو منسية .
انطلاقاً من هذه المسلمات حول تعدد وجهات النظر والتصورات والأفكار ، ومترتبات وجودها وتعددها داخل الشعوب والمجتمعات إيجاباً وسلباً نعتقد مخلصين إن أفضل وأمثل طريقة يجب أن نسلكه من أجل خدمة بلادنا وشعبنا هو الاستفادة من كل الطاقات ومن كل القوى والتجمعات الوطنية وذلك من خلال برنامج واضح ومحدد يضم الأولويات والضروريات من مطالبنا ومطامحنا والتي نحن في الأساس متفقون عليها وليست محل خلاف ولا مجال مزايدة أو تعجيز .
3 البرنامج :
لقد ظللنا من بعد قيام حركة الثالث عشر من يونيو وسنظل نؤكد على أن أولى الأولويات والضروريات لنا والتي يجب أن ندخلها مباشرة على ضوء المبادئ الستة لثورة السادس والعشرين من سبتمبر هي :
1إقامة الدولة اليمنية الحديثة ومفهومها لدينا هو حكم وطني مستقل وتكتمل له وننتقل فيه على المستوى الداخلي والخارجي كل معاني ومظاهر الحكم الوطني المستقل .
2قوات مسلحة وأمن نظيفة من الشوائب يتجسد فيها في المقام الأول : الولاء للوطن وللدولة والحرص الشديد على استقرار وأمن ومكاسب الشعب وحماية السيادة الوطنية وتتجلى فيهما في المقام الثاني : صورة الوحدة الوطنية .
3لا ولاء إلا للوطن وللدولة ولا احترام الا للنظام والقانون،فلا تبعية، ولا اقليمية،والوطن ومصلحته فوق وقبل أي اعتبار .
4العمل من أجل خلق كوادر إدارية ومالية وفنية أمينة ومخلصة في الجهاز المدني الذي تتفرع منه الأجهزة الإدارية والمالية والفنية في الوزارات والمصالح والمؤسسات الاقتصادية والإنمائية العامة والمختلطة .
5تخطيط وبرمجة المشاريع الإنمائية والاقتصادية بما يكفل للحكم الوطني المستقل اكتساب ثقة الناس من حولنا ، وتشجيعهم على التعامل معنا ومد يد العون والمساعدة لنا .
6توفير المناخ الملائم وفق خطط وبرامج للرأسمال الوطني الخاص والأجنبي للاستثمار في المجالات الصناعية والزراعية والعمرانية .
7إيجاد أجهزة الرقابة الدقيقة والمحاكم الإدارية والمحاكم الجزئية الجنائية منها والتجارية إلى جانب المحاكم الشرعية .
8تنظيم الخدمات وتقديمها وإيصالها إلى المواطن في المدن والأرياف في شكل طريق ومدرسة ومستشفى ومستوصف وماء نقي للشرب .
9الحفاظ على تجربة الديمقراطية البرلمانية والسير على نهجها والعمل على حمايتها من العبث والزيف وسوء الاستخدام وتطويرها بحيث تؤدي الغرض المقصود منها.
10الاهتمام برعاية القطاع العمالي في الداخل والمغتربين في الخارج .
11الاهتمام الخاص بالقطاع الشعبي الأكبر وهو قطاع الفلاحين .
12الاهتمام بقطاع الشباب ورعايتهم المستمرة وإعدادهم لصناعة المستقبل وتحمل المسئولية .
13استكمال منظومة التشريعات التي يتطلبها بناء الدولة الحديثة .
14الاهتمام والتشجيع لتطوير الصناعات المحلية .
15الاستمرار في دعم ومساندة تجربة هيئات التعاون والتطوير الأهلي .
16المضي في طريق الحوار مع أخوتنا وأهلنا في الشطر الجنوبي من الوطن لتحقيق إعادة وحدة تراب يمننا العزيز .
17إقامة علاقات الأخوة والصداقة والتعاون مع الأشقاء والأصدقاء على أساس من الاحترام المتبادل وحسب ما تمليه وتحتمه المصالح الوطنية العليا والمصالح المشتركة .
الموقف الثابت من قضايانا القومية المصيرية – قضية الشعب العربي الفلسطيني – وملتزمون بكل ما اتخذته المؤتمرات العربية من القرارات إزاء هذه القضية وأننا جزء من امتنا العربية والإسلامية قضاياها قضايانا وقضايهاقضايانا ، ونحن سلم لمن سالمها وحرب على من حاربها .(2)
المصادر :
1وثيقة رقم (5) البيان السياسي في15/6/1974م كتيب أهم الوثائق لحركة 13يونيو – صادر عن وزارة الإعلام والثقافة – 26/9/1974م ص 2022 . و ثيقة رقم (6) حديث الرئيس العقيد/ ابراهيم الحمدي للوفود الشعبية في 23/6/1974م كتاب خطابات وتصريحات الرئيس القائد ابراهيم الحمدي رئيس مجلس القيادة والقائد العام للقوات المسلحة – صادر عن وزارة لإعلام والثقافة – الإدارة العامة للإعلام – مطبعة وزارة الثقافة والاعلام السودان – ص 11
2 وثيقة(7/1) خطاب 25/9/1974م كتيب أهم الوثائق لحركة 13يونيو – صادر عن وزارة الإعلام والثقافة – 26/9/1974م ص 1119 و وثيقة(7/2) خطاب 25/9/1975م كتاب خطابات وتصريحات الرئيس القائد ابراهيم الحمدي رئيس مجلس القيادة والقائد العام للقوات المسلحة – صادر عن وزارة لإعلام والثقافة – الإدارة العامة للإعلام – مطبعة وزارة الثقافة والاعلام السودان – ص 7992

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.