أكدت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية والشعبية على استمرار الثورة حتى بلوغ كامل أهدفها . وأعلنت تنظيمية الثورة في بيان صادر عنها اليوم بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 11 فبراير اعتبار يوم الحادي عشر من فبراير يومياً وطنياً يحتفل فيه اليمنيون . وطالبت تنظيمية الثورة الحكومة بتشكيل هيئة وطنية لرعاية أسر الشهداء وتوفير الحياة الكريمة لهم واستكمال علاج جرحى الثورة كحق وفق معاير طبية ، وبما يليق بمكانتهم وعظيم تضحياتهم . وأكدت على أن محاكمة القتلة واستعادة الاموال المنهوبة من ثروات الشعب حق لا تنازل عنه . 4وقالت أن بقاء السلاح بيد المليشيات والجماعات المسلحة يعيق بناء الدولة ويهدد الاستقرار والوحدة الوطنية . بيان اللجنة التنظيمية بمناسبة الذكرى الثانية للثورة الشبابية الشعبية في مثل هذا اليوم من تاريخ شعبنا العظيم في الحادي عشر من فبراير 2011م قرر اليمنيون إسقاط النظام العائلي الاستبدادي ، فانحشروا متدفقين إلى ساحات الحرية وميادين التغيير متحررين من الخوف حاملين أرواحهم على أكفهم ينشدون الحرية والعزة والكرامة واثقون بنصرالله وفي سبيل ذلك قدموا قوفلاً من الشهداء هم خيرة شبابهم ، وها نحن اليوم نحتفل بإنتصار ثورة الحادي عشر من فبراير بأسقاط النظام العائلي الاستبدادي، وطي صفحة الإستبداد وإستعادة روح ثورتي سبتمبر وأكتوبر حفاظاً على الجمهورية ، وبما يفتح الأفق نحو التحول الديمقراطي لبناء الدولة المدنية دولة المواطنة المتساوية وحكم القانون . يا شباب الثورة يا جماهير شعبنا اليمني : إن ثورة الحادي عشر من فبراير بأهدافها النبيلة المعبرة عن المشروع الوطني الجامع والتي جسدت القناعة الشعبية أن هذا الوطن لا يمكن اختزله في مشاريع فردية أو عائلة أو جهوية، وأن هذا الشعب الأبي لن يقبل أي نظام حكم لا يحترم الإرادة الشعبية التي يستمد شرعيته منها . وأمام الانتصارات الكبيرة التي حققتها الثورة فلا تزال أمامنا العديد من التحديات التي نثق بقدرة شعبنا على تجاوزها ، وفي مقدمة هذه التحديات وضع البلد الأمني والتي تحاول بعض القوى التي أفقدتها الثورة مصالحها إرباكه والعبث به باستدعائها صرعات إقليمية تضر بالمصالح الوطنية العليا ، الأمر الذي يجعل من توحيد أدوات السيادية الوطنية أولويةَ قصوى وعلى رأسها المؤسسة العسكرية والامنية لتتمكن من حماية أمن الوطن من أي اختراق خارجي ، وهوما يستدعى من رئيس الجمهورية التسريع بتنفيذ القرارات الخاصة بتوحيد الجيش وإستكمال ما تبقي منها وبما يجعل هذه المؤسسة قادرة على مواجهة التحديات الماثلة امامها . أيها الثوار الاحرار .. أيتها الثائرات الحرائر : إن تحديد يوم 18مارس موعداً لتدشين الحوار الوطني وبما يمثله هذا اليوم من نقطة فارقة في تاريخ الثورة ،هو إعتراف بان شهدائنا هم من صنعوا التحول التاريخي الذى نعيشه اليوم وهذا يفرض علينا كقوى ثورية الحرص على تحقيق مؤتمر الحوار الوطني للأهداف النبيلة التي ضحى من أجلها شهداء جمعة الكرامة وكافة شهداء ثورة فبراير المجيدة . أننا في هذا اليوم التاريخي وبعد مرور عامين علي انطلاق ثورة الحادي عشر من فبراير نؤكد على استمرارية الثورة حتى بلوغ كامل أهدفها ، وبهذه المناسبة نعلن الأتي : 1 اعتبار يوم الحادي عشر من فبراير يومياً وطنياً يحتفل فيه اليمنيون . 2 تُلزم الحكومة بتشكيل هيئة وطنية لرعاية أسر الشهداء وتوفير الحياة الكريمة لهم واستكمال علاج جرحى الثورة كحق وفق معاير طبية ، وبما يليق بمكانتهم وعظيم تضحياتهم . 3 محاكمة القتلة واستعادة الاموال المنهوبة من ثروات الشعب حق لا تنازل عنه . 4 بقاء السلاح بيد المليشيات والجماعات المسلحة يعيق بناء الدولة ويهدد الاستقرار والوحدة الوطنية . الخلود للشهداء ... الشفاء للجرحى ... الحرية للمعتقلين ... اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية 11 من فبراير 2013م