أُعلن الخميس الماضي في العاصمة صنعاء عن إشهار (حزب الأمة تحت التأسيس) كمكون سياسي جديد بمشاركة عدد كبير من الشخصيات السياسية والحقوقية وألاكاديمية وممثلين عن شباب الثورة في ساحة التغيير يضاف إلى عدد من قيادات سياسية مختلفة، الحزب الوليد أثار جدلا في أوساط الحاضرين خصوصا علاقة الحزب من جماعة الحوثي وتبنيه لنفس الاتجاهات إلا ان رئيس اللجنة التحضيرية للحزب الوليد نفى ان يكون الحزب تابعاً لأي جهة كانت داخلية أو خارجية وأشار العلامة محمد احمد مفتاح في مستهل كلمة ألقاها على الحاضرين إلى أن حزب الأمة كيان سياسي يمني شعبي النشأة بكل المقاييس، مؤسسي البنية يحمل مشروعا وطنيا ويسعى إلى استقلالية القرار السياسي الوطني أولاً، ليتمكن من بناء دولة يمنية قوية متحررة من التبعية والهيمنة الخارجية ، وبناء دولة المؤسسات الحقيقية الفاعلة التي تنهض بالشعب اليمني في كل مناحي الحياة وتضمن له حياة العزة والحرية والكرامة وتحمي مصالح شعبها وحقوق وحريات جميع أبنائها في الداخل والخارج، وبناء الدولة العادلة التي توفر الأمن والاستقرار وتبسط سيادة النظام والقانون للجميع وعلى الجميع وتضمن تكافؤ الفرص لجميع أبنائها " ،ونفى مفتاح ان يكون حزب الأمة حزباً منشقاً عن حزب الحق رغم اتهامات البعض بذلك ، أو مدعوماً او ممولاً من أي جهة كانت، قائلاً:إن من يمول الحزب الكادحون من أبناء اليمن، ونحن نرفض التبعية والوصاية الخارجية، ونريد من خلاله أن نصنع المؤسسات". وخلال حفل إشهار الحزب بعث زعيم جماعة الحوثي السيد /عبد الملك بدر الدين الحوثي تهنئة لمؤسسي الحزب وأعضاء اللجنة التحضيرية ألقيت خلال حفل الإشهار بارك لهم فيها إشهار حزب الأمة. وفيما باركت الأحزاب السياسية اليمنية ومنظمات المجتمع المدني ميلاد حزب الأمة ذي الطابع الديني ورحبت بالحزب في مضمار العمل السياسي التعددي معتبرة إنه سيشكل إضافة نوعية إلى المسرح السياسي في اليمن خاصة في هذه الظرف المفصلي من تأريخ البلاد عبرت أخرى عن تذمرها من اعلان حزب الأمة وأشارت الى انه يمثل الجناح السياسي للحوثيين خصوصا وان إعلان الحزب جاء بعد فترة قصيرة من كشف زعيم الحوثيين عن نيته تأسيس حزب سياسي .