مضت أربعة أسابيع تقريبا على إحراق منزل الزميل فؤاد قاسم رئيس تحرير صحيفة سبورت الذي كان مروعا ومفزعا بكل معنى الكلمة.. أراد به المرجفون والجبناء إسكات قول الحق ووأد الكلمة الصادقة.. ورغم تفاعل الوسط الرياضي عقب حادث الاعتداء المشين سواء من إعلاميين أو مسئولين رياضيين بالاستنكار ورفض مثل هكذا تصرفات همجية إلا أننا لم نلحظ أي تنديد أو بيان استنكار من قبل مجلس تنسيق أندية الأمانة، الذي يرأسه العميد ركن يحيى محمد عبدالله صالح باعتبار ان فؤاد قاسم المسئول الإعلامي للمجلس.. قلنا هذا الكلام تنبيها للزميل العزيز فؤاد بأن استقالته أصبحت ضرورية في ظل تجاهل مجلس تنسيق أندية الأمانة غير المبرر لقضيته.