شكا الخريج محمد علي عبده رسام من أهالي مديرية فرع العدين وقوع ظلم عليه في إجراءات التوظيف من قبل مكتب الخدمة المدنية بمحافظة إب من خلال اعتماده معيار مفاضلة وصفه أنه غير عادل وغير منطقي ليس له فيه أي ذنب، أدى إلى حرمانه من الاستحقاق الوظيفي واستبداله باسم آخر يتفوق عليه بعدد النقاط المستحقة للحصول على الدرجة الوظيفية. وقال رسام في شكواه المتظلمة المرفوعة إلى وزير الخدمة المدنية والتأمينات -تلقت الوسط نسخة منها- إن مكتب الخدمة اعتمد فارق شهر بينه وبين منافسه في زمن التخرج من الجامعة معيارا لإقصائه من الوظيفة ومنحها للمنافس في الوقت الذي هو يفوقه بنسبة الدرجات، مؤكدا أن سنة التخرج هي الأساس في معيار المفاضلة وأن تاريخ منح الشهادة بالنسبة للشهور يرجع إلى نظام الجامعات نفسها وليس له فيه أي ذنب. وتضمن التظلم أن محمد رسام طالب تخرج من جامعة تعز كلية التربية، قسم لغة إنجليزية بتاريخ 1/7/2006م تخرجا نظاميا لم يرسب بأي مادة أثناء الدراسة وحصل عى نسبة (71.44%) وتم تقييد اسمه في مكتب الخدمة بإب كمتقدم للحصول على وظيفة سنة 2007م، فيما زميله المنافس له (م.ن.ح.ق) تخرج من كلية التربية بزبيد قسم إنجليزي في عام 1/6/2006م وحاصل على نسبة (70.7%) وقيد اسمه في الخدمة في نفس العام 2007م. وهو ما جعل فارق الشهر في الحصول على شهادة التخرج تعطي الأولوية لمنافسه في الحصول على الدرجة كمعيار اعتمده مكتب الخدمة فيما تم إغفال معيار التفوق بنسبة الدرجات وهو -بحسبه- المعيار الأساسي في إجراءات المفاضلة والمتبع قانونيا، وأرفق المتظلم وثيقة للمفاضلة بينت تساوي عدد النقاط بين محمد رسام ومنافسه بإجمالي 26 نقطة لكل منهما. وطالب رسام معالي الوزير التوجيه لمكتب الخدمة في إب بإعادة النظر بعين الاعتبار لمعايير المفاضلة العادلة بين الخريجين ومراعاة النظام المتبع والنظر إلى تظلمه بما ينصفه، شاكرا لمعاليه تعاونه لما فيه إحقاق الحق وإرساء مبدأ العدالة.