*مهندس عبدالله الصايدي يواجه المهندسون اليمنيون مصاعب عديدة تمنعهم من ممارسة مهنة الهندسة باحترافية وهناك من يحاول التقليل من شأنهم ومنعهم من القيام بأي اعمال تؤدي الى تطوير الاسس التي تؤدي الى انجاز اعمال انشائية بمواصفات جيدة وبتكاليف مقبولة.وكلما تعفف المهندسون وامتنعوا عن الانغماس في ملذات الفساد كلما تم النظر اليهم بازدراء من قبل الفاسدين وحوربوا في لقمة عيشهم.بل يتم تدريب عدد من السماسرة بشكل سريع للقيام بأعمال هندسية تؤدي الى تنفيذ اعمال هندسية تتخرب بسرعة مثل تشقق الاسفلت وهبوط عدد من المباني وصرف مبالغ كبيرة في غير محلها واحتساب اعمال وهمية للمقاولين.وهناك العديد من المشاريع استغرق تنفيذها عشرات السنين وصرفت عليها مبالغ مضاعفة دون ان تكتمل.ان المحاولات التي تجري حاليا لأحياء نقابة المهندسين تستحق الدعم والاشادة.فقد تكالب الفاسدون من كل حدب وصوب لاختلاس المشاريع الوطنية الحكومية.ومن واجب المهندسين حماية مكتسبات الشعب وتنوير الاجهزة الرقابية بمكامن الفساد وفضح الفاسدين.عن طريق احياء نقابتهم للعمل من اجل تطوير المشاريع الوطنية واخراجها بطريقة مشرفة واظن ان المشاريع الوطنية الكبرى المزمع تنفيذها مستقبلا مثل مشروع طريق عمران - ذمار - عدن ومشروع السكك الحديدية لن يكتب لها النجاح -وستنضم الى مئات المشاريع المتعثرة - مالم تساهم نقابة المهندسين في اعادة دراستها وتصميمها ودراسة جدواها الاقتصادية.لأن الشركات الاستشارية الاجنبية المكلفة بدراسة هذه المشاريع لاتعرف مشاكلنا ومجتمعنا.وتقوم بإعداد الدراسات بشكل نمطي في كل مكان.وهي تقوم بإنجاز الدراسات عن طريق سماسرة المشاريع المحليين غالبا.