نفذ العشرات من فئة المهمشين (الأخدام) صباح أمس الأول في محافظة تعز اعتصاما سلميا أمام مبنى المحافظة احتجاجا على استمرار الجهات الأمنية في تجاهلها لقضية القتل الغادرة التي أودت بحياة الضحية خطاب طلال 15 عاما الذي اغتالته عصابة مسلحة يتزعمها أحد مشائخ مديرية شرعب أمام مستشفى الروضة مساء الثلاثاء قبل الماضي. وطالب المعتصمون المهمشون قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وكافة أجهزة الدولة القيام بواجبهم في القبض على الجناة الذين يصل عددهم إلى 6 أفراد وإيصالهم إلى العدالة حتى ينالوا جزاءهم العادل. وفي بيان صادر عن العديد من المنظمات العاملة في أوساط المهمشين ، أكد بان السكوت عن الظلم المتوارث منذ عهود عدة لن يستمر وان ثورة المهمشين (الثورة السوداء) قادمة ولن ترحم كل الذين مارسوا العنف والتمييز ضد المهمشين واشار المهمشون في بيانهم بانهم يرفضون كل اشكال العبودية الواضحة منها او المقنعة والتي ظل المجتمع اليمني يفرضها عليهم منذ زمن طويل . وشدد البيان على أن الصرخة التي يطلقها الآن المهمشون في تعز ستكون صرخة ثورة ورفض وإباء غدا . وطالب البيان بسرعة تسليم الجناة مهما كانت مراكزهم او قبائلهم للعدالة لينالوا الجزاء العادل وإلا فإن على من يتسترون على الجناة ويتواطؤون معهم أن يعوا بأن صبر الحليم قد نفد .