بعد فشل الحملة الأمنية الشاملة التي أعلنتها الداخلية اليمنية لضبط الأمن في العاصمة صنعاء والمحافظات، أقالت وزارة الداخلية اليمنية أمس الثلاثاء عدداً من مدراء الأمن في ست محافظات يمنية منها العاصمة صنعاء ومحافظة تعز ومحافظة حجةوالبيضاءوشبوة والضالع، وصدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (583) لسنة 2013م بتعيين العميد الدكتور عمر عبد الكريم عبده أسعد مديراً عاماً للإدارة العامة للبحث الجنائي خلفاً للشعيبي، والعقيد عصام علي جمعان مديراً لأمن أمانة العاصمة خلفاً لعمر عبد الكريم، وتم تعيين العميد مطهر علي ناجي الشعيبي مديراً لأمن محافظة تعز خلفاً للعميد محمد صالح سعيد طالب الشاعري الذي عين مديراً لأمن محافظة الضالع، وتم تعيين العقيد حسين أحمد علي صالح القاضي مديراً لأمن محافظة حجة خلفاً للعقيد عبد الملك المداني الذي لم يمارس عمله منذ تعيينه، كما تم تعيين العقيد عادل الخضر عبدالرب الأصبحي مديراً لأمن محافظة البيضاء، وعين العقيد عوض سالم ذيبان مديراً لأمن محافظة شبوة.وجاء قرار تعينات مدراء أمن ست محافظات عقب يوم واحد من إجراء وزير الداخلية إقالة مدراء سبع مناطق أمنية في أمانه العاصمة للمرة الثانية منذ تشكيل حكومة الوفاق، ولفت قرار الوزير قحطان، إلى اعتماد منطقة الكرامة الغير قانونية التي لا ترتبط بوزارة الداخلية، والتي أنشأها قائد الفرقة الأولى مدرع سابقاً اللواء علي محسن الأحمر، مطلع العام 2011م، وتم إدارتها من قبل الفرقة الأولى مدرع سابقاً حيث عين بموجب القرار المقدّم ياسر يحيى محمد الأحمر، مديراً لأمن"منطقة الكرامة" في مذبح بالعاصمة صنعاء. وبموجب قرار وزير الداخلية اللواء عبد القادر قحطان رقم 401 لسنة 2013م القاضي بتعيين مدراء أمن للمناطق في أمانة العاصمة، عين العقيد حرمل يحيى حسين الأنقط - مديراً لأمن منطقة بني الحارث، والعقيد /حميد بجاش سلطان عبدالوهاب ناشر - مديراً لأمن منطقة أزال، والعقيد / أحمد مصلح عبدالله أحمد الصياد - مديراً لأمن منطقة السبعين، والمقدم / عبدالله مسعد صالح أحمد الجمالي - مديراً لأمن منطقة حدة، والمقدم / عارف مطيع أحمد علي هاشم شحرة - مديراً لأمن منطقة الوحدة، والرائد / معمر صالح مفتاح حزام هراش - مديراً لأمن منطقة الثورة. وتزامنت التغيرات التي أجرتها الداخلية في مجال الأمن مع تصاعد الانفلات الأمني وفشل الحملة الأمنية التي أعلنتها اللجنة الأمنية العلياء في مختلف محافظات الجمهورية لضبط الأمن والاستقرار التي دشنت في 26 من أكتوبر والتي لم تحقق أهدافها، ووفق مصدر أمني فإن الحملة ألقت القبض على أكثر من 1200 قطعة سلاح مختلفة وأكثر من 1039 دراجة نارية وأكثر من 500 سيارة مخالفة، والعدد مازال مرشحاً للارتفاع في ظل استمرار الحملة". وعلى الرغم من ذلك ارتفع مستوى الجريمة في العاصمة والمحافظات على الرغم من إعلان مصدر أمني أن خطة تعزيز الأمن والاستقرار التي يجري تنفيذها أسهمت في انخفاض الجريمة بنسبة 15% والحوادث الجنائية بنسبة 23 % . وفي ذات السياق لقي ماجد طه مصرعه ظهر أمس الثلاثاء وسط العاصمة صنعاء في ثأر قبلي يعود إلى شهرين في مدينة قعطبة بمحافظة الضالع التي ينتمون لها جميعا. وفي محافظة إب عثرت الشرطة على شاب مقتولا يوم الأحد الماضي، ومُثل بجثته بشكل وحشي، وقال مصدر بأنه تم العثور على جثة شاب يدعى خارف شويع 30 عاما، تم التمثيل بجثته بشكل وحشي، وأن المعلومات الأولية تؤكد بأن من يقف وراء الحادثة هي والدته وأشقاؤه. وأشار إلى أن الجهات الأمنية وجهت البحث الجنائي بالبحث والتحري والتحقيق في الحادثة التي لازالت قيد التحقيق وجمع المعلومات. وأوضح بأن والدة القتيل وأسرته ترفض التعامل مع الجهات الأمنية ولم تبلغ عن القضية. وفي محافظة تعز أقدم مواطن من أبناء منطقة "الصلو" بمحافظة تعز، على قتل شقيقه ب25 طعنة توزعت في أنحاء متفرقة من جسده يوم أمس الثلاثاء. وأفاد شهود عيان لوكالة "خبر" للأنباء، أن الحادثة وقعت أثناء شجار نشب بين الأخوين، تطور إلى أن أقدم أحدهم على قتل أخيه بتسديد 25 طعنة مباشرة في أنحاء متفرقة من جسده أدت إلى وفاته على الفور. إلى ذلك قُتل شخص وأصيب آخر برصاص أحد جنود الجيش اليمني، أمس الثلاثاء، في مظاهرة مُطالبة برحيل اللواء (111) الواقع بمديرية المحفد محافظة أبين (جنوب اليمن). وأوضح مصدر محلي في محافظة أبين، أن المتظاهرين اعترضوا طقماً عسكرياً أثناء مروره بالمصادفة من موقع تظاهر عدد من سكان المنطقة ورجموا أفراده بالحجارة، الأمر الذي دفع أحد الجنود لإطلاق النار صوب المتظاهرين ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر. ولفت إلى أن بعض أبناء وأهالي مديرية المحفد، شنوا هجوماً على نقطة أمنية متمركزة في منطقتهم، رداً على مقتل وإصابة اثنين من أبنائهم برصاص أحد جنود الجيش، دون أن ترد معلومات مؤكدة عن سقوط ضحايا في صفوف الجيش. وفي محافظة الحديدة عثرت عناصر أمنية على جثة أحد موظفي فرع شركة النفط، أمس الثلاثاء يُدعى محمد علي عبدالرحمن، ويعمل مراسلاً للشركة مقتولاً، داخل منزل مدير الفرع. وأفادت مصادر مقربة من القتيل، أن ملابسات الحادثة، حسب رواية عناصر الأمن حول انتحاره، تبعث على الشك والريبة، وعلى إثره طالبوا بفتح تحقيق في الحادثة، وبحسب أقرباء القتيل، نقلاً عن أفراد الأمن، أنه "تم العثور على الجثة، داخل إحدى الغرف في منزل مدير فرع الشركة، وأضافوا أن طلقة نارية، دخلت من فكه الأسفل باتجاه الرأس، ما تسبب بتشوهات، في ملامحه. تفاصيل أوفى في الصفحة الثانية