كشف نائب وزير الداخلية رئيس اللجنة الرئاسية اللواء الركن علي ناصر لخشع ما توصلت اليه اللجنة الرئاسية من نتائج التحقيقات بشأن حادثة استشهاد الشيخ سعد بن حبريش. مبيناً أن اللجنة الامنية اتخذت قراراً بإعادة النظر في خارطة نقاط التفتيش وإبقاء النقاط التي تحمي أمن أبناء المنطقة.. على ان يتولى أبناء حضرموت قيادة تلك النقاط وتخضع تلك النقاط لأوامر مدراء عموم المديريات. وأكد رئيس اللجنة الرئاسية خلال لقاء موسع عقد بمدينة سيئون إن من بين الإجراءات التي تقوم بها حالياً اللجنة البحث عن مجموعة من الضباط المنتسبين للقوات المسلحة من أبناء حضرموت في كافة محافظات الجمهورية ولديهم القدرات والرغبة في العمل بحضرموت لتناط بهم مسؤولية قيادة الكتيبة الخاصة بحماية المنشآت النفطية. معلناً أن اللجنة اتخذت قراراً بنقل مقرات معسكرات القوات المسلحة من المدن حيث سيتم الإعلان عنه يوم السبت المقبل، وستكون حضرموت أول المحافظات التي يتم فيها تنفيذ هذا القرار. وكشف رئيس اللجنة الرئاسية أن هناك مخططات تآمرية سرية تستهدف تقويض أمن واستقرار محافظة حضرموت وإلحاقها بما حصل في أبين.. موكداً أن هناك تحركات تتم بهذا الخصوص من خارج حضرموت حيث تشير معلومات بدخول مسلحين جاهزين لتفجير الوضع في هذه المحافظة الآمنة، وأبدى استعداد وزارة الداخلية لتسليم النقاط التفتيشية للراغبين من أبناء حضرموت ولديهم القدرة على الدفاع عنها. وحول العمل في شركات النفط العاملة بالمحافظة.. اوضح رئيس اللجنة الرئاسية ان اللجنة اوصت بأن يتم التوظيف العمالي 100 % لأبناء حضرموت بجانب التوظيف الفني 50 % لأبناء المحافظة وعلى أن يتم فتح مكاتب للشركات الخدمية العاملة في مجال النفط في المحافظة لاستفادة ابناء المحافظة من فرص العمل التي تبحث عنها تلك المكاتب. الى ذلك أعلن اليوم مديرعام مديرية الريدة وقصيعر عمر أحمد الجفري عن تعليق عضويته بالمجلس المحلي وتجميد نشاطه في السلطة المحلية بمديريته تضامناً كما قال مع مطالب مجتمعه ولدعم الهبة الشعبية وقالت مصادر موثوقة ل صدى عدن بأن عضو في محلي أرياف المكلا هو يسلم بارعيدة علق عضويته كذلك لنفس الغرض وفي سياق متصل اهابت اللجنة الأمنية لحلف قبائل حضرموت بكل أبناء حضرموت الشرفاء بتحمل مسئولياتهم للحفاظ على الأمن داخل مدن وقرى وأرياف حضرموت أثناء الهبة التي ستنطلق يوم الجمعة 20/12/2013م وأن يكونوا حراساً ساهرين على كل المنجزات والممتلكات العامة والخاصة في كل أرجاء حضرموت التي هي اليوم في أمس الحاجة لكل أبنائها الخيرين للحفاظ على كل شيء فيها وأننا على ثقة كبيرة بأن كل أبناء حضرموت عسكريين ومدنيين كلاً في موقعه قادرين على حفظ أمنها الذي هو أحد مطالبنا. كما أننا ننبه كل أبناء حضرموت عدم التعرض للخبراء والعاملين الأجانب في مختلف الشركات النفطية وغيرها وكذا عدم التعرض للمقيمين وممتلكاتهم حسب ما جاء في بيان إجتماع رئاسة حلف قبائل حضرموت في 15/12/2013م لأن مثل هذه الأفعال تسيء لأخلاقياتنا وقيمنا والتي قد وفي ذات السياق عبرت أحزاب اللقاء المشترك بوادي حضرموت انه لا مخرج للبلاد مما هي فيه وما تعانيه من مشاكل على مختلف المستويات إلا في مساهمة الجميع في قيام الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون . وجدد دعوته الدولة وسلطتها المحلية سرعة الكشف عن نتائج التحقيق وملابسات الحادث وإعلانه للرأي العام بشفافية ووضوح وتحديد المتسببين في ذلك وتقديمهم للعدالة وايد المشترك مطلب إحلال أبناء المحافظة في المواقع الأمنية والعسكرية بشكل تدريجي وبطريقة موضوعية وتأهيلهم التأهيل الذي يليق بأداء مهامهم وفق برنامج زمني محدد. وطالب الجهة الداعية وضع تصورات واضحة وتحديد أهداف وفترة زمنية محددة وتحمل مسئولياتها.واكد المشترك على تنفيذ حق أبناء حضرموت في الوظيفة العامة والخاصة في الشركات وحقهم في الثروة والعمل في القطاعات النفطية وطالب المشترك السلطة وأجهزتها الأمنية العمل على تعزيز الأمن والحفاظ على السكينة العامة وحماية الملكية العامة والخاصة والعمل على عدم إحداث فراغ امني يستغل من قبل بعض الأيادي المتربصة بأمن المحافظة ودعا المشترك السلطة إلى سرعة اللقاء بمكونات المجتمع المختلفة السياسية والاجتماعية لتدارس الوضع ولإشاعة الطمأنينة والاستقرار في أوساط المواطنين.كما دعا أحزاب اللقاء المشترك رئيس الجمهورية والحكومة سرعة أحداث تغيرات جذرية في هيكل السلطة في المحافظة لفشلها في إدارة المحافظة وهو ما يؤكده التدهور المريع في شتى المجالات .