يتفق علماء دين مسلمون وعلماء طبيعة دنمركيين على اقتراب نهاية العالم وقيام القيامة وفيما أكد إمام وخطيب المسجد الحرام في مكة، سعود الشريم: إن الثلوج التي شهدتها مناطق في شمال المملكة العربية السعودية، تأثُّرًا بالعاصفة الثلجية التي ضربت الشرق الأوسط مؤخرًا، من "دلائل نبوة" النبي محمد - صلى الله عليه وسلم- . باعتبار أن الثلوج أهم مصدر للأنهار والنبات، وتساقطها على جزيرة العرب يعد من دﻻئل نبوته، فقد ذكر أن الساعة ﻻ تقوم حتى تعود أرض العرب مروجًا وأنهارًا. ووفق ما نقلت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية عن الشريم فقد قال: "من رأى تساقط الثلوج على مدينة تبوك فسيذكر قول النبي لمعاذ في غزوة تبوك: يوشك يا معاذ إن طالت بك حياة أن ترى ما هاهنا قد ملء جنانًا". قال علماء دنمركيون إن يوم القيامة بات قريباً واستدلوا بذلك إلى "انهيار الكون الداخلي"، مشيرين إلى أن ذلك سيؤدي إلى انتهائه قريبا بكل ما يحتويه من كائنات ومخلوقات، بما فيها البشر، وأنه سيعود كتلة صغيرة كما كان بحسب وصفهم. ويرى العلماء في الدراسة التي نشرت مؤخرا أن نهاية الكون بدأت بالفعل، موضحين أنهم باستطاعتهم إثبات ذلك نظريا ورياضياً، وستعي البشرية أن الكون في طريقه إلى التحوّل إلى "كتلة صغيرة ساخنة جدا"، وأن الكون الذي يعرفه البشر سوف يتوقف عن التمدد. وأضاف العلماء الدنماركيون أن "كل شيء في هذا الكون الأرض والرمال والماء والنباتات والكواكب والمجرات، سوف تصبح أثقل بملايين المرات مما هي عليه الآن" ، مما سيسفر عنه تضاعف الضغط على هذه المواد وأن العملية ستتواصل إلى أن يصبح كل شيء كتلة واحدة أشبه بكرة كبيرة. كما أطلق المختصون على هذه الفترة الزمنية مصطلح "المرحلة الانتقالية" وشبهوها بالمرحلة التي يتحول فيها الماء إلى بخار، حينما يغلي الماء بشدة وهو ما يجعله يفقد قوته ومكوناته الأساسية. هذا ولم يشر العلماء الدنماركيون إلى الفترة الزمنية التي تستغرقها هذه "المرحلة الانتقالية".