بعد ان تبنت دول تحالف العدوان سياسية الأرض المحروقة للسيطرة على محافظة عدن سبب سياسية الأرض المحروقة ووفق المصادر فان دول تحالف تبنت خطة لإخراج المدنيين من عدن بأكملها وتحويلها إلى هدف عسكري . وفي تحول مفاجئ للوضع في عدن استعادة المقاومة المدعومة من السعودية والتي عززت باليات عسكرية حديثة قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة التي تكفلت بملفت استعادة عدن . سيطر مقاتلو المقاومة الجنوبية المحسوبة على الحراك الجنوبي اليوم الثلاثاء 14 يوليو 2015 على عدة أحياء رئيسية بمدينة عدن، ووفق المصادر فان المقاومة الجنوبية مدعومة بغطاء جوي مكثف شارك فيه الطيران الحربي وطائرات الأباتشي لتحالف العدوان السعودي هاجمت مديريتي كريتر وخورمكسر بالتزامن مع غارات مكثفة وقصف صاروخي من البارجات الحربية البحرية في خليج عدن. وقالت المصادر إن عدد من مديريات محافظة سقطت من تحت سيطرة مسلحو الحوثي والجيش المساند لهم وان مدينة كريتر أصبحت تحت سيطرة المقاومة الجنوبية بالإضافة إلى استعادة السيطرة على مطار عدن وجاء ذلك بعد يوما واحد من سيطرة المقاومة الجنوبية على منطقة رأس عمران . إلى ذلك اشتركت طائرات أباتشي بصورة فعلية ومباشرة في المعارك ونفذت هجمات وغارات على علو منخفض وبالتزامن تم إنزال آليات وعربات مدرعة وأسلحة من سفن حربية عبر الميناء وتحمل العربات والمدرعات شعارات دول خليجية مشاركة في التحالف. وشهدت الساعات الماضية وساعات النهار أكثر من مائتي غارة جوية على عدن بالتزامن مع هجمات وتحركات للمقاومة الجنوبية على الأرض والقصف البحري وإنزال العربات والمدرعات. وفي ذات السياق قامت طائرات تابعة للعدوان بإنزال كميات كبيرة من الأسلحة في خورمكسر ومطار عدن بالاضافة الى انزال بحري لآليات عسكرية في منطقة البريقة . وفيما أعلنت مصادر إعلامية موالية للمقاومة الجنوبية ان المقاومة سيطرت على منطقة الوهط في لحج ومناطق أخرى . وفي الوقت الذي ترددت أنباء عن انسحاب جماعي لمسلحي جماعة الحوثي من عدد من أحياء محافظة عدن قالت مصادر عناصر القاعدة في عدن قاموا بسحل جنود وقتلهم في كريتر وأفادت شهادات وتسجيلات متداولة على مواقع التواصل بارتفاع أعلام وريات القاعدة في عدد من الأحياء والشوارع والمرافق والتقاطعات. إلى ذلك قالت مصادر ان بأرجات حربية قامت بإنزال لجنود ومعدات عسكريه في عدن .