الوسط .. متابعات خاصة بعد ظهور تنظيم الدولة الاسلامية داعش في عدد من المحافظاتاليمنية ومنها محافظة عدن واعلان وقوفة وراء عدد من العمليات الاجرامية التي استهدفت مساجد في العاصمة صنعاء بالاضافة الى خروجة العلني في عدن واعلانه تبنية عملية استهداف مقر الحكومة والقوات الغازية الاسبوع قبل الماضي ، تصاعدت الخلافات بين داعش والقاعدة في جنوب البلاد الى اعلى المستويات ، ووفق المصادر فان تنظيم القاعدة في اليمن استنفر اعظائه في محافظتي حضرموتوشبوة لشرح الخلافات الدائرة بينه وبين تنظيم الدولة الإسلامية داعش . ووفق المصادر فان الخلافات بين داعش والقاعدة تصاعدت عقب دعوة الظواهري الى عدم اعتماد البغدادي خليفة للمسلمين وقالت المصادر ان داعش بعث برسالة الى قيادة تنظيم القاعدة تطالبهم من خلالها بالبيعة لأبو بكر البغدادي والتعهد بعدم مواجهة داعش في اي منطقة في اليمن .. وقد رد تنظيم القاعدة بإرسال وساطة من جهادييه القداماء الذين كانوا في أفغانستان الى داعش المتواجدين حاليا في معسكر بمنطقة يافع الحد وقد تظمنت الرسالة التي حملها الوسطاء ان لايهاجم احدهما الاخر في الأماكن الذي يسطر عليها الطرفان الامر الذي رفضته داعش معلليين ذالك بان دولة الإسلام قائمة واما ان يكونوا معنا أو يقفوا ضدنا وإذا وقفوا ضدنا فان حكمهم القتل مثلهم مثل غيرهم ، وهو ما قد يتسبب بتصادم كبير بين الطرفين . ويأتي ذلك الخلاف في ظل تمدد القاعدة وداعش إلى عدد من المحافظاتالجنوبية وسيطرتها حتى ألان على ثلاث محافظات دون أي تحرك يذكر من قبل تحالف العدوان الذي أعلن إن مكافحة القاعدة واحدة من أهم عملياته في اليمن . وكما يبدوا ان صراع النفوذ بين التيارات المتشددة التي تسيطر على معظم مديريات مدينة عدن ومدينة زنجبار التي سقطت بيدها الأسبوع الماضي والمكلا عاصمة محافظة حضرموت منذ ابريل الماضي . وكان رئيس جهاز الامن القومي قد اعلن العام الماضي عن ميلاد داعش في محافظتي لحجوعدنوحضرموت ، وفي ظل غياب الدولة في المحافظاتالجنوبية والفراغ الامني والسياسي والاداري الموجود يتوقع مراقبون ان تسعى داعش الى االسيطرة على محافظة شبوة التي سبق ان سقطت عدد من مديرياتها كحبان تحت سيطرة القاعدة واعلنت ولاية من ولايات القاعدة . المراقبين لم يستبعدوا ان تسعي داعش للسيطرة على منابع النفط في شبوة .