علم دولة الوحدة يداس في عدن الوسط خاص تجاوزت الاعتقالات الجماعية لابناء المحافظاتت الشمال العاملين والموظفين والتجار والحرفين الى القيادات والعناصر الموالية للعدوان ولهادي وبحاح ، كما تصاعد التعامل المناطقي مع كل من ينتمي للشمال بالتزامن مع تصدير الفوضي للشمال وابعادها عن الجنوب ، فدعم القوات والمليشيات الموالية للسعودية في الشمال بالمال والسلاح يتم بمعزل عن هادي ويصب في اتجاه شمال وجنوب لرغبة خليجية في تفتيت اليمن من دولة الى دولتين منهكتين . و في حين يسوق هادي هادي وحكومة بحاح الوعود تلو اخري بتحرير تعز ودعم المليشيات الموالية لها بصورة علنية وامام وسائل الاعلام الا ان كل السلوكيات التي ترتكب بحق ابناء المحافظات الشمالين الموالين للعدوان وللهادي او المحايدين او العاملين في مختلف الاعمال تؤكد بان التعامل السيئ واللا انساني بحق المئات من ابناء المحافظات الشمالية في عدد من المحافظات الجنوبية ومنها عدن التي اعلنت عاصمة مؤقته من قبل تحالف العدوان تؤكد بان كل الطرق تؤدي الى الانفصال ، فالى جانب عدم وفاء هادي وبحاح بوعودهما لقيادات ما تسمى بالمقاومة في تعز منذ اشهر واستخدام تعز كورقة اعلامية وحقوقية وتحميل صنعاء مسئولية كل ما تعانية ، على الرغم من وقوف تحالف العدوان وكلا من هادي وبحاح وراء اتساع نطاق المواجهات المسلحة التي تعيشها تعز منذ اشهر ودعم التيارات المتطرفة القاعدة وداعش وماتسمى بحماة العقيدة التي تقاتل الجيش واللجان الشعبية ، الا انها تعمل على اغراق تعز بالفوضي التي صدرت من المحافظات الجنوبية وبدأت بالعمل على ابعاد المواجهات عن خدود تلك المحافظات تمهيدا لانفصال دولة الجنوب . في حين لايزال 45 شخصا من ابناء تعز يقبعون تحت قضبان المليشيات التي تحكم محافظة لحج وتسيطر على مركز المحافظة في ظل غياب السلطات المعينة من هادي وتواجدها ف محافظة عدن ، افرجت مليشيات هادي في محافظة عدن عن 70 شخصاً من ابناء المحافظة امس السبت بعد تدخل وساطات متعددة ووفق المصادر فان عملية الافراج تمت في بمقر المجلس المحلي بمديرية المنصورةبعدن وبحضور ممثلين عن الطرفين ، وفيما اعتبرت مصادر اعتقال 70 من الموالون لمقاومة تعز بمثابة رسالة واضحة بعدم تقبل اي شمالي في المحافظات الجنوبية حتى وان كانت موالية لهادي وحكومة بحاح والعدوان السعودي قال مصدر اخر في المقاومة ان عملية اطلاق المعتقلين تم بعد تواصل مع مقاومة تعز وتدخل قيادات عسكرية كبيرة موالية لهادي ولعل الممارسات القمعية التي يتعرض لها ابناء المحافظات الشمالية في عدنولحج وابين لدليل على السير الى الانفصال . وبررت مليشيات هادي اعتقال السبعين من المولين لمقاومة تعز بسبب عدم توفر وثائق ثبوتية لديهم الا ان المعتقلين كانت لديهم وثائق ثبوتية تؤكد انتمائهم لمقاومة تعز وتم اعتقالهم اثناء كانوا في طريقهم إلى عدن، قادمين من معسكر العند الذين يتدربون فيه وهو ما يؤكد ان الاعتقال جاء على خلفية مناطقية وانفصالية ، وأكدت مصادر في مقاومة تعز الاشخاص المعتقلين ينتمون للجيش الموالي لهادي وتمت عملية الاعتقال بعد إكمالهم تدريباتهم المكثفة في قاعدة العند الجوية وإعطائهم إجازة قصيرة من قبل قيادة محور تعز لعدة أيام ليعودوا بعد ذلك للمشاركة في المواجهات الدائرة في تعز الا ان البعض منهم توجهوا إلى مدينة عدن لقضاء الإجازة فتم اعتقالهم واحتجازهم ورفض الإفراج عنهم بالرغم من عدم قيامهم بأي تحركات مشبوهة أو أي