الوسط متابعات خاصة على وقع الاشتباكات في اكثر من جبهة وتحليق وقصف الطيران السعودي الذي لم يتوقف انعقدت الجلسة الافتتاحية للمفاوضات اليمنية اليمنية في الكويت مساء اليوم في ظل تباينات عميقة حول جدول الاعمال و النقاط ال 5 التي اكدتها الأممالمتحدة و كيفية تنفيذها والذي ينتظر بجثها في اولى جلسات المفاوضات المباشرة يوم غدا الجمعة ال 3 عصرا وبحسب مصادر مؤكدة فأن الأممالمتحدة كانت قدمت وعودا لوفد قوى الداخل بأن لا يكون تنفيذ النقاط متسلسلا بحسب ماجاء منها والذي على اساسه غادر الوفد الى الكويت عقب رفض دام يومين وهو ما أكده اسماعيل ولد الشيخ في كلمته في الجلسة الافتتاحية اليوم ورفضه وزير خارجية هادي عبد الملك المخلافي في كلمة اكدت على تمسك حكومته بالنقاط ال 5 بتراتبيتها وهو مايجعل ولد الشيخ في ورطة حقيقية يشار إلى ان النقاط التي من المفترض على المفاوضين وضع خطة عملية لتنفيذها بحسب ماقال ولد الشيخ انه تم الاتفاق عليها في مفاوضات بيل السويسرية في ديسمبر 2015 تتمثل بالاتفاق على اجراءات أمنية انتقالية، انسحاب الميليشيات والمجموعات المسلحة؛ تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للدولة؛ إعادة مؤسسات الدولة واستئناف حوار سياسي جامع؛ إنشاء لجنة خاصة للسجناء والمعتقلين. باعتبار ان هذه البنود منبثقة عن قرار مجلس الأمن 2216 إلى ذلك لازالت الشكوك في امكانية نجاح المفاوضات تتسيد المشهد في ظل محاولة وفد الخارج طرح المفاوضات باعتبارها ليس اكثر من تعهدات من قبل وفد الداخل بتنفيذ القرار الأممي 2216 بينما يعتبر وفد الداخل ان اللقاء يهدف الى خلق ارضية لتسوية سياسية تقود الى اتفاق على الشراكة السياسية وتشكيل حكومة اولا يتبعها تسليم المدن والسلاح