الوسط متابعات خاصة يواصل المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ مشاوراته المنفردة مع وفدي صنعاء والرياض في ظل تمسك كل طرف بموقفه بطريقة الحل فيما تفتقر تصريحاته للدقة فيما له علاقة بطبيعة المفاوضات وفي الوقت الذي لم يتم حسم معضلة ان كان تشكيل حكومة التوافق قبل تنفيذ قرارات مجلس الأمن ام بعدها يتم مناقشة روئ الطرفين المتعلقة بالخارطة السياسية لليمن والضمانات المطلوبة وإجراءات عمل اللجان الأمنية والعسكرية وهو مايجعل ولد الشيخ يسوق توافقات لم تحصل وفي هذا السياق قال رئيس وفد الحوثيين الناطق الرسمي محمد عبدالسلام أن تصريحات الأممالمتحدة بشأن المشاورات في الكويت ليست دقيقة ولا تعبر عن حقيقة ما يجري في الجلسات. وأوضح أنهم أبلغوا إسماعيل ولد الشيخ، الاثنين، أن ما يصدر من قبله تعتبر بيانات غامضة وخالية من المواضيع التي يتم مناقشتها مراعاة للطرف الآخر. وكشف عبدالسلام أن الجلسات والنقاشات التي تعقد تناقش أربعة مسارات، وهي مؤسسة الرئاسة، وتشكيل الحكومة التوافقية الجديدة، واللجنة العسكرية والأمنية، والضمانات، حيث تم التأكيد على مبدأ أن المرحلة الانتقالية محكومة بالتوافق في مختلف السلطات التنفيذية. فيما أكد رئيس وفد هادي عبدالملك المخلافي وجود انسداد في المفاوضات بسبب تعنّت الطرف الآخر وأشار إلى وجود اتفاق دولي وعربي، على أن تكون الأولوية لتسليم السلاح والانسحاب من مؤسسات الدولة قبل البحث في أي موضوع آخر، ولا مانع من مشاركة أطراف عربية وخليجية ودولية في الإشراف على تسليم السلاح . الى ذلك بدا طرح عضو وفد المؤتمر الشعبي الامين العام المساعد ووزير الخارجية السابق الدكتور ابو بكر القربي مغايرا حيث قال إن "الأهم في هذه المشاورات أن الأطراف المتحاورة بدأت في وضع بعض الأسس، بالذات فيما يتعلق باللجنة العسكرية والأمنية العليا، ودورها بعد التوقيع على اتفاق السلام". واوضح لوكالة " سبوتنيك" الروسية أن اللجنة ستتولى كمرحلة أولى تأمين العاصمة صنعاء ومحيطها وبعض المدن الأخرى. وفيما وصف ، الحوارات بالإيجابية وأنها تتجه نحو إيجاد الحلول وتقريب وجهات النظر بين الأطراف لفت إلى أن "الهم الرئيسي هو أن تكون هناك قرارات واضحة بالنسبة للجنة العسكرية والأمنية على وجه الخصوص"، إضافة إلى ما يتعلق بتشكيل حكومة التوافق، بحيث يتم ذلك أثناء هذه المشاورات، وتعلن بالتزامن مع تشكيل اللجنة العسكرية والأمنية.