الةسط متابعات خاصة اثار المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيز،ماكان جاء في بيان للقيادة الأمريكية يوم امس عن تعرض المدمرة «يو اس اس مايسون» لصاروخين قادمين باتجاهها في المياه الدولية من قبل مناطق يسيطر على انصار الله وهو ماكان نفاه الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة بشدة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) مؤكدا أن القوات البحرية اليمنية لم تنفذ أي عمليات عسكرية في الموقع المشار إليه بتواجد البارجة. وهدد ديفيز خلال مؤتمر صحفي، اليوم إن أي شخص يطلق النار على سفن بحرية أمريكية تعمل في مياه دولية "يعرض نفسه للخطر"، مشيرا إلى أن الصواريخ جاءت من أراض يسيطر عليها الحوثيون. وعندما سئل إن كان البنتاغون يحدد أهدافا لضربات انتقامية أجاب "لن أؤكد ذلك الآن." وفي السياق ربط الزميل جمال عامر بين التهديد الامريكي والمجزرة التي نفذتها السعودية على صالة عزاء الرويشان وقال في منشور على صفخته في الفيس بوك ادعت وزارة الدفاع الامريكية امس الاثنين باستهداف بارجتها الحربية (مايسون) قبالة باب المندب من قبل الحوثيين بعد يومين من مجزرة السعودية في حق عزاء الرويشان واليوم وعقب تأكد تورط السعودية بهذه الفاجعة يظهرالمتحدث باسم البنتاغون ليهدد بمؤتمر صحفي، من إن أي شخص يطلق النار على سفن بحرية أمريكية تعمل في مياه دولية "يعرض نفسه للخطر"،على الرغم من النفي الرسمي من وزارة الدفاع في حينه ويبدو ان الولاياتالمتحدة تسعى الى محاولة الربط بين القضيتين لإنقاذ حليفتها المملكة من خلال المقايضة بإغلاق الملفين معا وبدى ذلك جليا من خلال ترك ناطق البنتاجون الباب مفتوحا حول ما إذا كانت وزارته ستوجه ضربات انتقامية حين سأله احد الصحفيين قائلا "لن أؤكد ذلك الآن" وهو ماقد يعني رهن الرد الامريكي بمدى موافقة سلطة الداخل من عدمها بمبدأ المقايضة