الوسط نت متابعات بالتزامن مع استمرار الجهود العمانية لاحلال السلام في اليمن ، اتجهت واشنطن نحو استخدام اوراقها الاقتصادية ضد صنعاء ولكن هذه المرة كانت العقوبات الامريكية ضد شركات قطاع خاص ، إذات اعلنت الخزانة الأمريكية الخميس فرض عقوبات على عدد من الأشخاص زعمت أنهم يتبعون الحرس الثوري الإيراني والحوثيين، يديرون عمليات دعم مالية لصنعاء.وقال بيان صادر عن الخزانة إن "هذه الشبكة تدر عشرات الملايين من الدولارات من عائدات بيع السلع ، مثل البترول الإيراني ، ويتم توجيه جزء كبير منها بعد ذلك عبر شبكة معقدة من الوسطاء ومراكز الصرافة في دول متعددة إلى الحوثيين". . ومن بين من فرضت عليهم العقوبات يمنيان وسوريان وإماراتي وصومالي وهندي ، وكيانات مقرها دبي واسطنبول والعاصمة اليمنيةصنعاء. ومن بين الذي شملتهم العقوبات شخص يدعى سعيد الجمل وآخر مقيم في تركيا يدعى عبدي ناصر علي محمود ، وكذلك شخص هندي مقميم في الإمارات يدعى مانوج صبهروال، وكذلك هاني عبد المجيد محمد أسعد-محاسب يمني مقيم في تركيا، ورجل أعمال صومالي يدعى جامع علي محمد، ومواطنان سوريان هما علي حسين الأحمد الراوي المقيم في تركيا و عبد الجليل الملاح المقيم في اليونان. ومن بين من شملتهم عقوبات الخزانة الأمريكية، شركة سويد للصرافة.
