طالب نحو 100من الباحثين والاكاديميين والمختصين اليمنيين والعرب بعلم الاجتماع الحكومات بضرورة تشجيع الدراسات التي تتناول القضايا الاجتماعية التي أصبحت مشكلات حقيقية في والواقع العربي والاقليمي والدولي ومواجهتها كالتطرف بكل اشكاله والفقر وعمالة الاطفال والبطالة والتنمية الريفية والعنف ضد المرأة والنزاعات القبلية والجريمة والانحراف والتخلف بشكل عام وضعف السلوك الاخلاقي , وكذا تحديد الجوانب السلبية في مسيرة المجتمعات العربية ودراستها ووضع معالجات لها من منظور اجتماعي بما يعزز الوحدة القومية والتنمية المشتركة وأوصوا في ختام المؤتمر الاقليمي الاول لعلماء وباحثي الاجتماع الذي استضافته جامعة صنعاء للفترة من 6-7 يناير الجاري بضرورة تحديث وتطوير المناهج والمقررات الدراسية باقسام وكليات علم الاجتماع والاقسام الاخرى في الجامعات اليمنية والعربية بما يتوافق والمستجدات المحلية والاقليمية والعالمية . كما أكدوا في توصياتهم على اهمية نشر وتعميق استخدام تقنية المعلومات في مجال البحوث الاجتماعية بصفة خاصة والعلوم الانسانية بصفة عامة , وايلاء قضايا التنمية والاسرة و المرأة و الشباب اهمية خاصة في الدراسات الاجتماعية لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية , وكذا الاسهام الفاعل في الدراسات الديمقراطية وعلاقتها بقضايا التنمية في الوطن العربي . وكان المؤتمر ناقش على مدى ثلاثة ايام قضايا مجتمعية مهمة كقضايا الجريمة والانحراف والتخلف والبطالة وضعف السلوك الاخلاقي وغيرها من القضايا التي تهم مختلف المجتمعات مبرزين دور علماء الاجتماع في توجيه المجتمع التوجيه الصحيح الذي يؤدي الى مخرجات حقيقية في المجال العلمي والبحثي . وقسم المؤتمر مناقشاته لثلاثة محاور رئيسية الاول المستجدات العلمية و الفكرية لعلم الاجتماع على الصعيد النظري والمنهجي والتطبيقي , واهم قضايا علم الاجتماع على المستوى المحلي و الاقليمي والعالمي كقضايا المرأة والبيئة والعولمة والديمقراطية وحقوق الانسان والمجتمع المدني والارهاب وحوار الحضارات و قضايا التنمية ,وتحديث وتطوير المناهج والمقررات الدراسية في أقسام وكليات علم الاجتماع والاقسام والكليات الاخرى في الجامعات اليمنية والعربية بما يتوافق والمستجدات والمتغيرات العلمية والموضوعية المتسارعة والعمل على نشر و تعميق استخدام تقنية المعلومات في مجال البحوث الاجتماعية بصفة خاصة والعلوم الانسانية بصفة عامة .