طالب مسئول امني أمريكي رفيع اليمن بتبني تشريعات قانونية فاعلة لمكافحة الإرهاب في اليمن واتخاذ تدابير كفيلة بحرمان الإرهابيين الدوليين من اتخاذ اليمن كملاذ آمن لهم. وفي حين ثمن مساعد وزير الدفاع الأمريكي، مايكل فيكرز العمليات التي قامت بها الحكومة اليمنية مؤخرا والتي أحبطت تهديدات إرهابية خطيرة في اليمن أعرب فيكرز، خلال لقاءاته بمسؤولين أمنيين يمنيين رفيعي المستوى عن رغبة حكومة الولايات المتحدة بمواصلة دعمها للحكومة اليمنية في جهودها الرامية الى مكافحة الإرهاب. وفي زيارته الى اليمن والتي استمرت يومين (13-14 سبتمبر) وذلك لمناقشة التعاون المستمر بين الولايات المتحدة واليمن في مجال مكافحة الإرهاب ناقش مساعد وزير الدفاع بحسب بلاغ صحفي للسفارة الامريكية بصنعاء دعم الولايات المتحدة لعودة المواطنين اليمنيين المعتقلين في جوانتانامو وكذا التعاون القائم مع الحكومة اليمنية لتأسيس مركزا لاستقبال هؤلاء المعتقلين. وبحث المسئول الامريكي الذي زار اليمن على رأس وفد عسكري مع قائد الحرس الجمهورى قائد القوات اليمنية الخاصة أحمد على عبد الله صالح التعاون فى مجال مكافحة الارهاب. فيكرز أشاد خلال اللقاء بأحمد علي عبد الله صالح العمليات التى قامت بها القوات المسلحة وأجهزة الأمن اليمنية فى ملاحقة وتعقب العناصر الإرهابية والقضاء على بعض عناصر تنظيم القاعدة التي كانت وراء عدد من العمليات الإرهابية في اليمن، وتخطط للقيام بأعمال تخريبية في اليمن وبعض دول الجوار، فى اشارة الى السعودية. وأعرب المسئول الامريكي عن تقدير الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولى لجهود اليمن المتواصلة في التصدى للعمليات الإرهابية التى تسهم بها في تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة، إلى جانب مشاركتها الفاعلة مع المجتمع الدولي فى مجال مكافحة الإرهاب، وأوجه التنسيق الأمني القائم بين اليمن ودول الجوار. وجدد مساعد وزير الدفاع الأمريكي استعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم والعون المطلوب لليمن فى هذا المجال . وبحث الوفد الامريكي في صنعاء امكانية حشد دعم دولي عسكري وفني لليمن فى مجال مكافحة الارهاب وخفر السواحل والقرصنة البحرية.