قالت البحرية الهندية أمس السبت ان قواتها احتجزت 23 قرصاناً أثناء توجهها لإنقاذ سفينة تجارية تعرضت لهجوم من قبل قراصنة يمنيين وصومال. وقالت وزارة الدفاع الهندية أن السفينة الحربية اي.ان.اس ميسور والطائرة الهليكوبتر المسلحة المرافقة لها كانتا في دورية لمكافحة القرصنة عندما تلقت اشارة استغاثة من السفينة ام.في. جايب التي ترفع علم اثيوبيا قالت فيها ان زورقين يقتربان منها ويطلقان النار. وذكر بيان لوزارة الدفاع الهندية أن قوات خاصة هندية نزلت على الزورق الأكبر واحتجزت 12 صوماليا و11 يمنيا فضلا عن أسلحة وعتاد. ولم يصدر أي موقف رسمي يمني يؤكد او ينفي احتجاز قراصنة يمنيين بحسب ماذكرته وزارة الدفاع الهندية وقد عثر الجنود الهنود على كميات كبيرة من الأسلحة والأدوات بحوزة القراصنة، بينها بنادق أوتوماتيكية ورشاشات كلاشنكوف وقاذفات "B7" وصواريخ وقنابل يدوية وأجهزة لتحديد المواقع، كما صادرت مركبين صغيرين كانا بحوزتهم. وأشار الجيش الهندي إلى أن السفينة "ميسور" ستسلم القراصنة وأسلحتهم "إلى الجهات القانونية المختصة" قبل أن تعود إلى مهامها، وذلك دون تحديد هوية هذه الجهات. هذا وقد استولى القراصنة الصوماليون في خليج عدن الأربعاء على قاربين يمنيتين لصيد الأسماك على متنهما 22 يمنياً، في حين نجح سبعة صيادين في الفرار بواسطة قارب صغير قبل اختطاف القاربين، وفقاً لما ذكرته وكالة وهاجم قراصنة الصومال قرابة 100 سفينة في المياه المحاذية لسواحل الصومال، ونجحوا في السيطرة على قرابة 40 منها خلال هذا العام في حين يحتجز القراصنة نحو 12 سفينة وقرابة 300 من أفراد الطاقم. وفي السياق بحث نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع و الأمن وزير الإدارة المحلية الدكتور/ رشاد محمد العليمي امس مع وفد ياباني يرأسه السيد كيوليو كي ناجاي قائد في خفر السواحل الياباني ،مجالات التعاون المتصلة بمكافحة القرصنة البحرية والإرهاب. وأبدى المسئول الياباني استعداد بلاده للتعاون، ودعم مصلحة خفر السواحل اليمنية لحماية خطوط الملاحة الدولية.