كشفت السلطة المحلية بمحافظة لحج عن عملية اغتيال ثلاثة ضباط في كمين مسلح نصبته عناصر التخريب الخارجين عن النظام والقانون مساء يوم أمس وهما في طريقهما لتأدية واجبهم في تامين الخط من العند إلى ردفان مما ادى إلى استشهادهم . وذكر بيان للسلطة المحلية بالمحافظة انه يوم 4مايو أقدمت عناصر الغدر والخيانة في تمام الساعة السادسة مساء على اغتيال ضابطين ومساعد من منتسبي اللواء 201 وهما في طريقهما لتأدية واجبهم في تامين الخط من العند إلى ردفان. بالتزامن مع قيام اللجنة الرئاسية المكلفة من الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بتقصي الحقائق حول الإحداث الأخيرة التي شهدتها مديريتي ردفان وجبيل جبر وبعد التوصل إلى المخارج المناسبة وعدم الزج بأبناء المديريتين في فتن. واستنكرت السلطة المحلية استمرار حوادث الاعتداءات على أبناء القوات المسلحة والأمن من قبل العناصر التخريبية الخارجة عن النظام والقانون ، معربة عن إدانتها البالغة لهذا العمل الإجرامي الجبان والمبني على ثقافة الكراهية بين ابناء اليمن الواحد والتي باستمرار تسعى إلى تفجير وتأزيم الموقف ونشر ثقافة الداء . وقال البيان ان السلطة قدمت تنازلات تلو التنازلات بهدف نزع فتيل الفتنة والتي تسعى تلك العناصر التخريبية إلى التازيم والزج بالمحافظة إلى ما لا يحمد عقباه ، مشيرة إلى ان تصعيدها للإعمال التخريبية التي طالت كل أفراد الأمن العام والقوات المسلحة المرابطة في تامين الطرقات ، لايمت بصلة إلى الممارسة الديمقراطية والتعبير السلمي عن الرأي وانما اعمال اجرامية جبانة. وكانت اللجنة الرئاسية المكلفة بإدارة أحداث ردفان برئاسة وزير الادارة المحلية السابق عبد القادر هلال، قالت في وقت سابق أمس أنها نجحت في مهمتها لتنفيذ توجيهات الرئيس الرامية إلى إزالة المظاهر المسلحة وإنهاء التوتر بالمنطقة بعد لقاءات مع المشايخ والاعيان والسلطة المحلية ، محرزة نتائج ايجابية أبرزها انسحاب المجاميع المسلحة من أبناء المنطقة من المرتفعات الجبلية وتسليم جبل الأحمرين للجنة، وعودة القوات المسلحة إلى مواقعها السابقة ، وإعادة الهدوء إلى تلك المناطق، فيما اكدت المجالس المحلية للمديرات الأربع على تحملها مسئولية حماية الطريق العام في مديريات الحبليين وردفان ، والممتلكات العامة والقيام بدورها في ذلك.وتعهدت بعدم السماح لأية تجاوزات في مسئوليتها واختصاصاتها وفقا للنظام والقانون.