أعلنت وزارة الخارجية الالمانية عن ان وزيرها غيدو فيستارفيللي اجرى اتصالا هاتفيا مع نظيرته الامريكية هالاري كلينتون بعد عودته من زيارة الى اليمن امس الاثنين. وقال بيان صادر عن الخارجية الالمانية ان فيستارفيللي اطلع كلينتون حول زيارته الى منطقة الخليج وخاصة زيارته الى اليمن.واضاف قائلا ان كل من وزيري الخارجية فيستارفيللي وكلينتون اتفقا قبيل انعقاد "لقاء اليمن" المقرر ان ينعقد في لندن في السابع والعشرين من شهر يناير الحالي تعزيز الاتصالات بين برلين وواشنطن والتنسيق فيما بينهما فيما يتعلق بكيفية التعامل مع اليمن مستقبلا. وكان فيستارفيللي قد اكد مرارا خلال الايام الماضية على رغبة بلاده في تقديم دعما ماليا لليمن في ميدان مكافحة الارهاب وبالتعاون ايضا مع الولايات المتحدة. وأنهى وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله زيارته لليمن بعد لقاء مع الرئيس علي عبد الله صالح ، بحث مجالات التعاون والتنسيق بين البلدين في عديد من القضايا وبمقدمتها التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وأوضح فيسترفيله بعد لقائه الرئيس علي عبد الله صالح في صنعاء إن السلطات اليمنية حددت موقع الرهائن الألمان المحتجزين في اليمن منذ يونيو الماضي. وأعرب فيسترفيله عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة اليمينة للإفراج عن الرهائن وهم ألماني وزوجته وأطفالهما الثلاثة، قائلا إن هناك أملا كبيرا فى الافراج عنهم قريبا. وقال للصحفيين "علمت خلال المحادثات مع الرئيس أن موقع الرهائن أصبح معروفا قبل ساعتين". وأضاف أن السلطات اليمنية تعمل على إطلاق سراح الرهائن الذين كانوا ضمن تسعة أجانب خطفوا في محافظة صعدة بشمال البلاد وعثر على ثلاثة من المختطفين وهم امرأتان ألمانيتان وامرأة كورية جنوبية مقتولات في وقت لاحق ولا يزال رهينة بريطاني مفقودا. وتأتي زيارة فسترفليه لصنعاء في قوت تشن فيه القوات اليمنية حملة واسعة النطاق على تنظيم القاعدة في البلاد. وكان نائب رئيس الوزراء رشاد العليمي قد اشار في مؤتمر صحفي بصنعاء الخميس الماضي بخصوص العائلة الألمانية المختطفة إلى معلومات تشير إلى وجودها والمهندس البريطاني احياء لدى جماعة التمرد الحوثية الذي قال أنها تستعين بهم في معالجة المصابين منهم مسلحيهم، غير ان العليمي لم يتطرق الى وصول السلطات الى تحديد مكانهم بالضبط.