أعلن وزير الدفاع محمد ناصر أحمد وقوف الجيش والأمن الى جانب الرئيس علي عبد الله صالح والشرعية الدستورية . وقال الوزير في بيان مقتضب بثه التلفزيون اليمني ان القوات المسلحة والامن لن تسمح بالانقلاب على الشرعية الدستورية . واضاف : ان القوات المسلحة والامن ستظل مخلصة لقسمها امام الله والشعب والقيادة السياسية في ظل الرئيس علي عبد الله صالح وانها لن تسمح تحت اي ظرف من الظروف باي محاولة للانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية او انتهاك امن الوطن والمواطنين. وكان مجلس الدفاع الوطني قال في وقت سابق اليوم الاثنين بأنه في حالة انعقاد دائم للوقوف أمام المستجدات أولا بأول. هذه التطورات تأتي ذلك وسط تحول جديد في الأزمة التي تشهدها اليمن بانشقاقات عدد من قادة الجيش لصالح ثورة الشباب المنادية برحيل نظام صالح وكذلك فعلت قيادات سياسية وحكومية ودبلوماسية وبحافز أطلقه بداية اللواء على محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الاولى مدرع الذي أعلن في وقت سابق،الاثنين، تأييدَه ودعمه وضباط وأفراد قواته لثورة الشباب السلمية ومطالبها، مؤكدا في الوقت نفسه أنها ستؤدي واجباتها غير منقوصة في حفظ وحماية العاصمة صنعاء وأي منطقة توجد فيها إلى جانب القوات المسلحة اليمنية.