نقلت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية يوم الأربعاء عن الابنة الصغرى لأسامة بن لادن ان الجنود الأمريكيين الذين اقتحموا يوم الأحد الماضي المجمع السكني الذي كان يسكن فيه زعيم تنظيم القاعدة، اعتقلوا والدها أولا ثم قتلوه أمام أفراد اسرته. ورجحت الصحيفة ان تكون الابنة هي صفية وعمرها 12 أو 13 سنة، حسب مصادر مختلفة. وأضافت الصحيفة ان الطفلة موجودة حاليا مع أفراد عائلة بن لادن الآخرين في أيدي الاستخبارات الباكستانية وان محققين أمريكيين يجرون تحقيقات معهم. وأشارت معلومات إلى أن الفرقة الأمريكية الخاصة "سيلز" التي نفذت عملية القتل، تلقت تدريبات لمدة ثلاثة أشهر دون معرفة من هو المستهدف. وكانت القوات الباكستانية التي وصلت إلى أبوت آباد عثرت على 4 رصاصات فارغة، وألقت القبض على سيدتيْن وستة أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين و12 عامًا، بينما تشير بعض التقارير إلى اعتقال 16 شخصًا، بينهم نساء وأطفال ومعظمهم من جنسيات عربية. وتكهّنت بعض المصادر أنّ القوات الأمريكية لم تُلْقِ القبض على جميع أفراد الأسرة؛ لأن المروحية لم تتسع لهم بعدما سقطت مروحية أخرى خلال العملية، وكشف مصدر مسئول أنّ القوات الأمريكية الخاصة نقلت في المروحية جثتيْن؛ أحدهما لابن لادن، والأخرى لأحد أبنائه.