عقدت احزاب اللقاء المشترك اليوم اجتماعا بحثت فيه تشكيل مجلس انتقال استجابة لدعوة شباب الثورة كما قالت قيادات المشترك. واقر اجتماع المشترك "المعارضة الرئيسية في اليمن" تشكيل لجنة لدراسة مشروع المجلس الانتقالي . قال القيادي في اللقاء المشترك الدكتور محمد المتوكل إن الاجتماع ناقش مشروع تشكيل مجلس انتقالي ، ولا يزال محل نقاش لاستكمال تفاصيله ليصبح مشروعاَ. وأوضح لموقع نيوزيمن إن لجنة المتابعة ستقوم بتسجيل الملاحظات على المشروع وعند استكماله سيتم مناقشته في المجلس، وإعداد نسخ منه للأحزاب لمناقشتها مع هيئتها، ثم إنزالها للساحات لمناقشتها مع مشاريع الشباب، للخروج بمشروع موحد. وكان حسن زيد القيادي في المشترك طالب نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي، بدعوة المعارضة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، بالتزامن مع دراسة المشترك لخيار تشكيل مجلس انتقالي في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد،. وقال زيد في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر اليوم إن تشكيل مجلس انتقالي لإدارة شؤون البلاد، هو «الخيار البديل في ظل انعدام البترول والديزل وأعرب عن خشية المعارضة من اندلاع «ثورة جياع وانتفاضة شاملة في اليمن»، جراء انعدام هذه المواد، خصوصا بعد أن شهدت الأيام الماضية اقتتالا في أكثر من منطقة بين المواطنين على المشتقات النفطية. وأشار زيد إلى أن الوضع الراهن لا بد له من وجود حكومة، وأفق سياسي، وانتقال للسلطة، وتخفيف للقبضة العسكرية، ورفع الحصار المفروض على الشعب اليمني بعمليات التجويع.