دافعت الولايات المتحدة الأميركية عن منح الحصانة القانونية للرئيس علي عبدالله صالح ومن عمل معه أثناء حكمه ، واعتبرت أن ذلك يشكل جزءا من الاتفاق على تنحيه. واضافت "هذا جزء لا يتجزأ من عملية منح هؤلاء الاشخاص الثقة في أن عهدهم قد انتهى وأن الوقت قد حان لليمن ليتمكن من المضي قدما نحو مستقبل ديمقراطي." وقالت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند الليلة الماضية "إن هذا الأمر يشكل جزءا لا يتجزأ من من عملية منح هؤلاء الاشخاص الثقة في أن عهدهم قد انتهى وان الوقت قد حان ليتجه اليمن نحو مستقبل ديمقراطي". وأضافت أن "البنود المتصلة بالحصانة تم التفاوض في شأنها في إطار اتفاق مجلس التعاون الخليجي بهدف تنحي صالح .. وينبغي أن تدرج هذه الحصانة في قانون وتلك هي العملية الجارية حاليا". وتابعت نولاند "تعلمون أنه في ظروف مماثلة، يصعب غالبا على الرجل القوي (في البلاد) أن يغادر الساحة عندما تحين ساعته إذا لم تكن لديه ضمانات تتعلق بأمنه". ( وكالات )