تدخلت الشرطة التركية لتفريق مئات المتظاهرين المتجمعين في ساحة تقسيم في اسطنبول، وذلك بعد نحو ساعتين من إنذار جديد وجهه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وفق ما أفاد مراسلو فرانس برس. وتدخلت قوات الأمن مستخدمة خراطيم المياه، ثم أطلقت عدداً من قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إخلاء الساحة، التي تعتبر مركز الحركة الاحتجاجية، التي تهز تركيا منذ أسبوعين. وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، اعلن أن لدى حكومته وثائق عن "مخطط خارجي" وراء الاحتجاجات، التي تشهدها البلاد منذ أسبوعين. وقال أردوغان، في كلمة ألقاها أمام حشود تجمعت في ساحة سنجان في أنقرة دعماً لرئيس الوزراء، إن لدى الحكومة "الوثائق عن مخطط خارجي، يقف خلف الأحداث التي حصلت في البلاد، تحت مسمى الديمقراطية". وأضاف أردوغان "سوف نثبت للجميع، وبالوثائق أن ما حدث في تركيا خطط له بدقة داخلياً وخارجياً"، مشيراً إلى أن "هناك من اعتصم في الحديقة بصدق، ولكن المنظمات غير المشروعة استغلت تحركهم، وعملت على تضخيم الأحداث، ونشر الأخبار الكاذبة واستغلالها". ولفت أردوغان إلى أن "مخطط النيل من نجاحات تركيا بدأ في الشهر الماضي، من خلال تفجيري بلدة الريحانية، اللذين استشهد فيهما 53 مواطناً"، مشيراً إلى أنه تم دفع "5 ملايين دولار مقابل تفجيري الريحانية".( أ ف ب + يو بي أي )