- هدوء نسبي يسود ساحة تقسيم ودخول آليات لتنظيف وإزالة مخلفات الحواجز المتاريس التي وضعها المحتجون، في الوقت الذي لا يزال يُسمع فيه بعض طلقات الغاز المسيل للدموع. - تجدد الاشتباكات بساحة تقسيم بعد محاولة الأمن إزالة متاريس وضعها المتظاهرون. - تركيا: شرطة مكافحة الشغب تفرض سيطرتها على قلب ساحة تقسيم - اخلاء ساحة تقسيم تحت غيمة كبيرة من الغاز المسيل للدموع، وتراجع للمتظاهرين. - المتظاهرون يعودون إلى ساحة تقسيم بعد دفع الشرطة إلى زاوية من الساحة. - سحابة كثيفة من الدخان تعلو سماء ساحة تقسيم في الوقت الذي يفر فيه المتظاهرون في مختلف الجهات. - يقوم بعض المتظاهرين بإلقاء الزجاجات الحارقة على عربات الشرطة وعربات رش المياه. - اندلعت المواجهات بعد احتكاكات نشبت بين بعض المتظاهرين والأمن، وهو أمر حدث سابقا، ولم يتم التعامل معه بهذه الطريقة.
آخر التطورات اعلاه في "تركيا" عراب الربيع العربي والنوذج المراد له ان يكون ايقونة الانظمة العربية الوليدة من الربيع العربي .
ليلة البارحة قام المئات من شرطة مكافحة الشغب التركية، بإطلاق كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع على ساحة تقسيم التي يجتمع فيها مئات المتظاهرين المطالبن باستقالةرئيس الوزراء، رجب طيب اردوغان استمرارا .
رئيس الوزراء التركي الذي قالت عليه كل صحف العالم تقريبا عند نزوله مطار القاهرة بعد تنحي مبارك انه السلطان العثماني الجديد للعالم العربي خرج بعد احداث اسطنبول بسلوك لايختلف عن سلوك القذافي وصالح ومبارك وبشار وبنفس كلماتهم.
وحذر أردوغان، من أنه لن يظهر مزيدا من " التسامح تجاه" الاحتجاجات.
وتعهد أردوغان بإنهاء المظاهرات في أعقاب إخلاء الشرطة التركية صباح الثلاثاء ميدان تقسيم الذي تحول إلى بؤرة مركزية في الاضطرابات التي شهدتها تركيا والتي بدأت قبل نحو أسبوعين.
ودافع أردوغان عن تدخل شرطة مكافحة الشغب الثلاثاء، قائلا إن أشخاصا يريدون إلحاق الضرر بتركيا اختطفوا حركة الاحتجاج التي بدأت بوصفها حركة معنية بالمحافظة على البيئة.
قال إردوغان إنه لن يركع أمام المحتجين وقال أردوغان أعضاء البرلمان التركي من مقر حزبه الحاكم، حزب العدالة والتنمية، "يقولون إن رئيس الوزراء شخص فظ. وإذن ما الذي كان ليقع؟ هل كنا سنركع أمام هؤلاء (الناس)؟".
حتى واشنطن حليف تركيا الاستراتيجي خصوصا في مرحلة "ترتيب الشرق" التي تجري الان وجدت نفسها محرجة من ما يحصل في بلاد اردوغان فاصدرت بيان عبر عن القلق وان كان بخجل.
قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إنه يشعر بالقلق مما سماه «محاولات معاقبة أشخاص لممارستهم حرية التعبير في تركيا»، داعيًا إلى إجراء حوار لحل الخلافات بين الحكومة والمحتجين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كاتلين هايدن، في بيان: «نواصل متابعة الأحداث في تركيا بقلق ومازال اهتمامنا دعم حرية التعبير والتجمع بما في ذلك حق الاحتجاج السلمي».
أضاف البيان: «نعتقد أن أفضل ما يضمن استقرار تركيا على المدى الطويل هو تعزيز الحريات الأساسية المتعلقة بحرية التعبير والتجمع وتكوين جماعات، ووجود إعلام حر ومستقل، تركيا صديق وحليف وثيق للولايات المتحدة ونتوقع أن تعزز السلطات التركية هذه الحريات الأساسية».
اثبتت الحكومة التركية انها كغيرها من حكومات الشرق ترتبك تحت الضغط وتظهر هشة بكل اجهزتها وخصوصا عندما تحاول ان تسجل نصر في وقت نزيف النقاط في مختلف الابعاد فقد اعلنت الحكومة التركية القبض على العقل المدبر لهجمات "الريحانية" في بيان مرتبك وركيك يخلط مابين التاكيد وبين الشك وبين هل الرجل هو فعلا الفاعل ام انه مشتبة
واستمرت الصدامات بين الشرطة التركية والمتظاهرين في ميدان تقسيم في إسطنبول بالرغم من تحذير رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان بأنه لن يتسامح مع الاحتجاجات. وأطلقت شرطة مكافحة الشغب القنابل المسيلة للدموع على المحتجين الذين تجمعوا في الميدان.
ويقول مراسل بي بي سي الموجود في الميدان ان المتظاهرين توجهوا الى حديقة "جيزي"، وأضاف ان الموجودين منهم في أطراف الحديقة كانوا يقذفون الشرطة بالمقاليع. وقالت الشرطة إنها لا تخطط لاقتحام الحديقة. وصرح البيت الأبيض الثلاثاء ان الولاياتالمتحدة قلقة من محاولة السلطات التركية معاقبة أشخاص يمارسون حرية التعبير، ودعا أردوغان الى التفاهم مع المحتجين. وكانت الشرطة قد أخلت الميدان صباح الثلاثاء لكن المتظاهرين عادوا اليه في وقت لاحق من اليوم. وكان أردوغان قد حذر من أنه لن يظهر مزيدا من " التسامح تجاه" الاحتجاجات. وتعهد أردوغان بإنهاء المظاهرات في أعقاب إخلاء الشرطة التركية صباح الثلاثاء ميدان تقسيم الذي تحول إلى بؤرة مركزية في الاضطرابات التي شهدتها تركيا والتي بدأت قبل نحو أسبوعين. ودافع أردوغان عن تدخل شرطة مكافحة الشغب الثلاثاء، قائلا إن أشخاصا يريدون إلحاق الضرر بتركيا اختطفوا حركة الاحتجاج التي بدأت بوصفها حركة معنية بالمحافظة على البيئة. قال إردوغان إنه لن يركع أمام المحتجين وقال أردوغان أعضاء البرلمان التركي من مقر حزبه الحاكم، حزب العدالة والتنمية، "يقولون إن رئيس الوزراء شخص فظ. وإذن ما الذي كان ليقع؟ هل كنا سنركع أمام هؤلاء (الناس)؟". وأضاف قائلا "إذا وصفتم ذلك بالفظاظة، أنا آسف لكن أردوغان لن يتغير." فض الاعتصام أخلت الشرطة ميدان تقسيم باستخدام القنابل المسيلة للدموع وبدا رئيس الوزراء يناقض حاكم إسطنبول، حسين أفني موتلو، الذي كان قد قال في وقت سابق إن الشرطة لا تنوي فض اعتصام المحتجين في حديقة جيزي. ومضى أردوغان للقول "بالنسبة إلى أولئك في ميدان تقسيم وفي أماكن أخرى الذين يشاركون في المظاهرات بمشاعر صادقة: أدعوكم إلى إخلاء تلك الأماكن وإنهاء هذه الأحداث. أبعث لكم حبي". وتابع قائلا "لكن بالنسبة إلى أولئك الذين يرغبون في مواصلة هذه الأحداث، أقول: انتهى الموضوع. من الآن فصاعدا، لن نتسامح معهم". وقال أردوغان "لن نكتفي بإنهاء هذه التصرفات، سنكون (شوكة) في رقاب المحرضين والإرهابيين ولن يفلت أي كان من العقاب". وأضاف قائلا "أنا آسف حديقة جيزي للتنزه وليس للاحتلال". وتواصلت المناوشات بين الشرطة والمحتجين في ميدان تقسيم مساء الثلاثاء ووصلت إلى حدود الحديقة. وألقى بعض المحتجين الألعاب النارية والقنابل الحارقة والحجارة على الشرطة. وقال أحد المحتجين لبي بي سي "سمعنا قبل فترة ليست بالطويلة انفجارات قوية ثم تلاها وابل من الغازات المسيلة للدموع التي تساقطت على المدنيين". وأضاف قائلا "شاهدنا عدة مدنيين ينقلون إلى مراكز طبية مؤقتة. بعض الناس جرحوا في رؤوسهم". علم تركيا عولج نحو خمسة آلاف شخص بسبب القنابل المسيلة للدموع وكانت الشرطة قد أزالت في وقت سابق لافتات المحتجين التي كانت تتدلى من بناية تطل على ميدان التحرير ووضعت محلها علما تركيا وصورة لأب الدولة التركية، كمال أتاتورك. وقالت مؤسسة حقوق الإنسان التركية إن أربعة أشخاص قتلوا بمن فيهم شرطي منذ بدء الاحتجاجات يوم 31 مايو/أيار. وعولج نحو خمسة آلاف شخص بسبب الجروح الناجمة عن آثار القنابل المسيلة للدموع في حين قال مسؤولون إن نحو 600 شرطي أصيبوا بجروح. ووقعت مظاهرات على نطاق أصغر في العاصمة أنقرة. واستخدمت الشرطة خراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، ما اضطر العديد من المعتصمين في الميدان إلى الفرار منه والانتقال إلى حديقة جيزي المجاورة. وبدأت الاضطرابات في أعقاب قمع السلطات التركية للمحتجين على مخطط الحكومة لإزالة حديقة جيزي وبناء مركز تسوق محلها. ثم اتسع نطاق الاحتجاجات إذ اتهم المتظاهرون حكومة أردوغان بالسلطوية المتزايدة ومحاولة فرض القيم الإسلامية التقليدية على الدولة التركية التي تأخذ بالنظام العلماني.