نفى حزب الإصلاح "إخوان اليمن الحاكم" توقيع قبيلة همدان أي وثيقة مع مسلحي الحوثي ، مؤكدا أن أي توقيع من شخص فإنه لا يمثل إلا نفسه. وجاء نفي الإصلاح ، بعد ساعات من إعلان جماعة الحوثي في بيان التوصل لاتفاق انهاء القتال المتفجر مع مليشيا حزب الاصلاح بمنطقة همدان بمحافظة عمران ،موضحا أنه و في إطار التعاون الشعبي بين أبناء الوطن وردعا لأصوات الفتنة والتكفير تم الإتفاق اليوم بين أبناء منطقة همدان في وثيقة شرف تنص على تأمين الطرق ، وألا يتم الإعتداء من قبل أي طرف على الآخر ، ويمارس كل من يريد نشاطه الثقافي بطريقة سلمية دون إعتداء أو نصب كمائن أو قطع طريق. حزب الإصلاح أكد في بيان نشره على موقعه الرسمي ومنسوب لقبائل همدان قوله " ان أبناء قبيلة همدان ينفون نفيا قاطعاً توقيع أي وثيقة مع مليشيا الحوثي الإرهابية الذين قدموا من سفيان وصعدة لغزو واحتلال قبيلتنا، وأي توقيع من شخص فإنه لا يمثل إلا نفسه". وأوضح أن جماعة الحوثي قطعت طريق صنعاءالمحويت، وصنعاءعمران، منذ أسبوع تقريباً واحتلت لأربع قرى في قبيلة همدان، وقال الحزب أن حملة عسكرية خرجت يومنا هذا الثلاثاء لتأمين الطريق، وأن قبلية همدان وإذ ترحب بإرسال الدولة لهذه الحملة لتأمين الطريق، شاكرة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني واللجنة الأمنية العليا على ذلك، الا انها تؤكد أن هذه الخطوة لا يكفي، حتى يتم تعقب هؤلاء الغزاة القتلة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة ومحاكمتهم على جرائمهم المشهودة والموثقة. وكان الحوثيون قد سيطروا بعد مواجهات مع مليشيا حزب الاصلاح اندلعت السبت والأحد على منطقة حاز في همدان، كما طردوا مسلحي الاصلاح من الطريق الرئيس الرابط بين مديريتي همدان وشبام كوكبان، فيما شكل الرئيس عبد ربه منصور هادي لجنة وساطة مؤلفة من وجهاء قبائل وقادة عسكريين لبدء جهود لوقف النار والحد من المواجهات في منطقة همدان التي خلفت أكثر من 40 قتيلاً وعشرات الجرحى؛ فضلاً عن تدمير منازل ومرافق وسيارات . وتوقع وجهاء تجدد المواجهات بين الجانبين في حال لم تفلح لجنة الوساطة في اقناع طرفي الصراع سحب مسلحيهم من مناطق المواجهات وحذروا من مخاطر توسع المواجهات إلى منطقة شبام كوكبان بمحافظة المحويت حيث بدأ الجانبان يحشدان المسلحين في هذه المنطقة .