فلنحيي حفلة قتل جمعية ،، فلنرقص مخمورين على إيقاع رصاص ومدافع،، نستنشق فيها نفحات البارود المنعشة. وندشن في البهو مسابقة ،، الفائز فيها من يقتل أكثر،، من يأكل أكبر كم من لحم أخيه ،، أو من يشرب أكبر برميل من دم البؤساء،، ولا يسكر . يمكننا أن نعمل نسخا متعددة للجائزة الكبرى،، ونكرم كل المذكورين ،، فالكل سيبدع ،، والكل سيمتع ،، والكل سيدهش حتى نفسه. الكل سيذهل حتي الخسة ،، الكل جبان أسطوري والقاتل أصبح في غمرة مس بطلا منتحلا للقصة. *في مكتبي المظلم بصنعاء/ مساء السبت 7/9/2014